حالة "استثنائية" لامرأة أصيبت ونجت من 12 ورما قد تكون "مفتاح علاج السرطان"

 

ورم سرطاني,سرطان,سرطان الثدي,أصيبت بورم سرطاني,سرطان المعدة,علاج سرطان الثدي,أعراض سرطان الثدي,اعراض سرطان الرحم,اعراض سرطان المعدة,درمان سرطان,الوقاية من سرطان الثدي,امرأة مرض سرطاني,سرطان گلو,علائم سرطان ریه,علائم سرطان مری,علائم سرطان رحم,علائم سرطان خون,علائم سرطان کبد,سرطان المستقيم,سرطان الدم,سرطان معده,سرطان سینه,سرطان دهان,سرطان زنان,علائم سرطان چیست,علائم سرطان روده,علائم سرطان سینه,علائم سرطان پوست,علائم سرطان معده

قبل أن تبلغ من العمر ٤٠ عاما عانت امرأة من أسبانيا من ١٢ ورما سرطانيا كاد أن يودي بحياتها لكنها تغلبت عليهم جميعاً.

ويأمل العلماء أن تساعد حالة "مذهلة" لامرأة نجت من 12 ورما في أعضاء مختلفة، في "علاج السرطان".

وتم تشخيص المريضة، التي لم يُذكر اسمها، بالإصابة بأول ورم لها عندما كانت طفلة صغيرة، في الثانية من عمرها، بينما كان آخر تشخيص في عمر 28 عاما، ولم يتمكن الأطباء والعلماء الذين عالجوها من شرح كيف أمكنها البقاء على قيد الحياة.

وفي الفترة ما بين عمر السنتين و28 عاما تم تشخيص المرأة بـ 12 ورما مختلفا، خمسة منها كانت خبيثة، وأثر كل منها على جزء مختلف من جسدها. ورغم هذا، نجت.


والآن، يأمل فريق في المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان، أن تكون دراسة حالة المريضة "المذهلة" بمثابة "اختراق" وتمهيد الطريق للتشخيص المبكر للسرطان - وهو أمر قد ينقذ الكثير من الأرواح.

واكتشفوا أنها ورثت طفرة جينية محددة من كلا والديها. ومن المثير للاهتمام أن الطفرة الجينية الموجودة في هذه المرأة، والتي تجعلها أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، هي أيضا جزء من تفسير سبب عدم وفاتها.


ووجد الفريق أن الجهاز المناعي للمرأة يولّد بشكل طبيعي استجابة قوية مضادة للالتهابات تحارب الأورام.


ويقترحون أن فهم كيفية القيام بذلك يمكن أن يساعد في تحفيز جهاز المناعة لدى مرضى آخرين.


وقال البروفيسور ماركوس مالومبريس، من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان (CNIO) في مدريد: "ما زلنا لا نفهم كيف يمكن أن تكون هذه المرأة تطورت خلال المرحلة الجنينية - ولا كيف أمكنها التغلب على كل هذه الأمراض".


وأضاف أن هذه "الحالة الاستثنائية" تمهد الطريق للأطباء ليكونوا قادرين على التعرف على الخلايا في الجسم، التي يمكن أن تتحول إلى ورم، قبل وقت طويل من الاختبارات السريرية والتصوير التشخيصي الحالي.


وأشار إلى أن هذا "يوفر أيضا طريقة جديدة لتحفيز الاستجابة المناعية لعملية سرطانية".


وعندما وصلت المريضة لأول مرة إلى عيادة CNIO، تم أخذ عينة دم لتحليل الجينات المرتبطة غالبا بالسرطان الوراثي - ولكن لم يتم العثور على شيء غير مرغوب فيه.

Post a Comment

أحدث أقدم