في حالة من وسط ٨ مليار إنسان على وجه الأرض، أصيبت سيدة تبلغ من العمر ٣٦ عاماً ب ١٢ ورم سرطاني خلال عمرها.
وتم تشخيص إصابتها بأول كتلة ورم في حياتها عندما كانت طفلة رضيعة، بينما بات ينمو ورمًا لديها كل عامين في أماكن مختلفة بالجسم، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب الأطباء، فإن هناك 5 أورام غير سرطانية على الأقل من بين 12 ورمًا، تم تكوينهم بالمخ والقولون وعنق الرحم.
ويُعتقد أن هذه المرأة التي لم يتم الإفصاح عن اسمها، مصابة بخلل جيني ذو حدين، فمن ناحية، لديها قدرة غير طبيعية يجعل جسمها يحارب نمو الورم، لكن من ناحية أخرى، يتم تكوين الورم في مكان أخر.
وتبين أن المرأة تعاني من طفرتين في جين MAD1L1 ما يؤدي إلى قتل الجنين قبل حدوث فرصة تكونه داخل الرحم.
ويعد هذا الجين مهمًا في عملية انقسام الخلية وتكاثرها، أما الطفرات تجعله يواجه عقبات ويبدأ في تكرار نفسها بشكل مفرط، كذلك عندما تبدأ الخلية في الانقسام بشكل غير طبيعي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نمو ورم قد يتحول غالبا إلى سرطان.
وقال العلماء، إن هذه المرأة تعاني من حالة نادرة جدًا لم يتم تحديد اسمها بعد، وهي عبارة عن تطور مزيد من الأورام والسرطانات بسبب حدوث طفرة في جين MAD1L1.
وأفاد ميجول يوريوستي، المؤلف المشارك بالدراسة التي تم إجرائها على هذه الحالة: "من الناحية الأكاديمية، فلا يمكننا التحدث عن متلازمة جديدة، لأننا لا نعرف وصفًا لهذه الحالة الفردية".
إرسال تعليق