حوصر شاب يبلغ من العمر ٢٣ عاما لفترة ٣ أيام وهو عالق داخل بئر مهجور في قرية صغيرة فى الغابة على الحدود بين تايلاند وميانمار، يبلغ عمقه ١٢ متر، وظل الشاب الصيني يصرخ ويستنجد ليجد من ينقذه، لكن لا حياة لمن تنادي، وذلك بسبب أن الناس اعتقدت أنه مجرد شبح.
تعتقد السلطات أن الشاب كان يتجول عبر الغابة عندما سقط فى الحفرة التى يبلغ عمقها 12 مترا، مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة، مثل كسر فى الرسغ وارتجاج فى المخ، وفى البداية، بدأ فى الصراخ طلبًا للمساعدة بأعلى صوته، ولكن مع مرور الساعات، أدرك أنه سيستنفد نفسه بسرعة ويقلل من فرص إنقاذه، إذ كان محقًا، فقد أمضى الأيام الثلاثة والليالى الثلاثة التالية فى قاع البئر، بلا طعام أو ماء، ولولا أنه وفر طاقته، لكان من المحتمل أن يموت هناك.
بعد أن صرخ طلبًا للمساعدة بشكل يائس عندما سقط فى البئر المهجورة لأول مرة، بدأ ليو تشوانيى فى الصراخ طلبا للمساعدة مرة واحدة فقط كل ساعة للحفاظ على قوته، ومع ذلك، لم يتم الرد على صرخاته، ليس لأن أحدا لم يسمعها، ولكن لأن الأشخاص الذين سمعوها كانوا مقتنعين بأنها صرخات شبح، وبدلًا من الاقتراب من البئر، ابتعد القرويون القريبون، خوفًا من التعرض لهجوم الأرواح، بحسب ما ذكر موقع oddity central.
لحسن حظ "ليو"، نبه شخص ما الشرطة إلى أصوات غريبة قادمة من الغابة، وبينما كانوا يحققون فى المنطقة عثروا على البئر الذى سقط فيه، واستغرقت عملية الإنقاذ حوالى 30 دقيقة، لكن جسد "ليو" الهزيل أظهر مدى ما كان عليه أن يتحمله على مدار 3 أيام وليالٍ بدون طعام أو ماء.
ولا يزال هناك الكثير من التفاصيل حول هذه القصة غير واضحة، مثل وجود ليو تشوانيى بعيدا عن منزله، لكن السلطات تخطط لاستجوابه بمجرد مغادرته المستشفى.
إرسال تعليق