أثناء إجرائه عملية لزرع الكلى، تم زرع كلى مصابة بالسرطان لمريض هندي يبلغ من العمر ٤٩ عاما، مما أدى لوفاته.
وهناك مريضان آخران ممن حصلوا على أعضاء من المتبرع نفسه، تطور لديهم السرطان فيما بعد، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت زوجة الرجل الذي يُدعى بارميندير سين سيدهو: "كان زوجي يثق جدًا في هؤلاء الأطباء، كيف يمكن أن يرتكبون هذا الخطأ؟"
وأضافت: "كان زوجي بحالة جيدة، وأراد أن يجري عملية زرع الكلى حتى تصبح حياته أفضل، لكن ما ما حدث صعبًا حقًا لي ولأبنائه، إنني أتذكره طوال الوقت".
وتعد حالة سيدهو واحدة من 11 حالة فقط حول العالم، والوحيدة من كل 80 ألف عملية زرع أو أكثر خلال العام الواحد.
وقال الطبيب فرانك دور، استشاري جراحة الزرع: "لم يكن هناك أي مخاوف، لقد صُدمنا جميعًا" مضيفًا "لم نجد أي سبب لعدم إجراء عملية الزرع هذه".
تجدر الإشارة إلى أن المتبرع قد توفى بسبب إصابات في الرأس، ولم يعلم الأطباء أنه كان مصابًا بالسرطان.
وكانت مشكلات الكلى قد بدأت لدى الرجل الهندي في الثلاثينات من عمره، ولم تحدث له أي مضاعفات، لكنه أراد الخضوع لعملية زرع الكلى ليعيش حياته بشكل أفضل فقط.
وبعد العملية، بدأ يشعر بألم في الخصر، وكشفت الأشعة عن وجود ورم بحجم 7 سم في الكلى المزروع، ولم ينجح الأطباء في التركيز على الورم، لأنه قد انتشر إلى العمود الفقري، حتى توفى المريض بعد شهرين فقط من إجراء عملية الزرع.
إرسال تعليق