الفنانة فرح أيمن.. رحلة موهبة مميزة من رسومات الطفولة لـ مشروع التخرج المنتظر

 


تبدأ الحكايات العظيمة غالبًا بخطوات صغيرة وغير محسوبة، وهذا هو حال الفنانة الناشئة فرح أيمن التي بدأت رحلتها مع الرسم في سن صغيرة جدًا، من رسومات طفولية بسيطة إلى طموحات كبرى في مجال الفن، تأخذنا هذه القصة في رحلة ملهمة عن الشغف، التطور، والتحديات التي تواجه الفنانين الشباب في عصرنا الحالي.

 

البدايات: موهبة طفولية وشغف لا ينتهي

تستذكر فرح ذكريات طفولتها مع الرسم، حيث بدأت في سن الرابعة تقريبًا، حين كانت ترسم بدافع حبها للفن دون أي هدف آخر.

لم يكن الرسم مقتصرًا على الورق كما تقول فرح، بل امتد ليشمل محاولات رسوم متحركة طفولية بسيطة، ومع مرور الوقت تحوّل الرسم من مجرد هواية إلى رحلة تطوير مستمرة لتحقيق الأفضل.

 


الرسم بين الإبداع والتقدير

تصف فرح الرسم بأنه عملية تبادلية، تمنحها شعورًا جميلًا عند تحويل أدواتها البسيطة إلى أعمال فنية تراها جميلة بمنظورها الخاص، في المقابل يمنحها تقدير الجمهور شعورًا إضافيًا بالإنجاز، حيث ترى أن الفن ليس مجرد تعبير عن الذات، بل وسيلة لإيصال الجمال للآخرين.

 

التحديات: بين الشغف والواقع

تطرقت فرح إلى الصعوبات التي يواجهها الفنانون الشباب، خاصة عند محاولة تحويل الفن إلى مصدر رزق.

تشير فرح إلى أن سوق العمل غالبًا ما يفرض اختيارات محدودة، ما قد يحد من الإبداع، ومع ذلك تؤمن بأن الاستمرار في التعلم والتطوير حبًا في الفن يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة وفرصًا غير متوقعة.

 


الدعم الأسري: حجر الأساس للنجاح

تعبر فرح عن امتنانها الكبير لعائلتها، التي لم تتوقف يومًا عن دعمها وتشجيعها منذ الطفولة. بفضل هذا الدعم، أصبح الفن جزءًا لا يتجزأ من حياة أربعة أفراد من العائلة، مما جعلهم يُعرفون كـ"عائلة فنية".

كما تشكر كل من قدم لها كلمة تشجيع، معتبرة أن هذا الدعم كان سببًا أساسيًا في الحفاظ على شغفها.

 

الطموحات المستقبلية: خطوة بخطوة نحو الأهداف

على الرغم من أنها لا تمتلك حلمًا محددًا، إلا أن فرح ترى أن أهدافها تتغير مع كل مرحلة من حياتها.

حاليًا يتمثل طموحها الأكبر في تقديم مشروع تخرج يليق بأساتذتها وزملائها في كلية الفنون الجميلة، وتؤكد أن الطموح والتفاؤل هما مفتاح النجاح.

 


رحلة فرح هذه الفنانة الناشئة لم تصل إلى نهايتها بعد، إنها قصة تتشكل فصولها باستمرار، مليئة بالتعلم، الإبداع، والتحدي.. من رسومات طفولية متواضعة إلى أهداف طموحة، تظل الرسالة الأهم هي أن الشغف والعمل الدؤوب هما الأساس لتحقيق أي حلم.

Post a Comment

أحدث أقدم