مسلة الملكة المصرية حتشبسوت، ظهرت بها عدة شروخ، هذا ما تداوله عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والمسلة متواجدة بمعبد الكرنك بالأقصر.
وقال مصدر أثري بمعابد الكرنك"، إن هذه "الشروخ قديمة وسطحية وغير ممتدة في بدن المسلة"، مؤكدا أنها "لا تمثل أي خطورة عليها في الوقت الراهن، بخلاف الشروخ العميقة".
ويبلغ طول مسلة حتشبسوت نحو 11 مترا وتزن 90 طنا من حجر الجرانيت الوردي، وهي مزينة بنقوش تصور الملكة حتشبسوت وعلاقتها بالمعبود آمون، كما تحمل نقوشا لمناظر وأسماء المعبود آمون.
وسقطت المسلة في عصور قديمة ويرجح أثريون ذلك بسبب زلزال قوي، وبقي ركامها داخل المعبد فوق "صالة الوادجيت" التي أقامها والد الملكة حتشبسوت الملك تحتمس الأول، إلى أن جاء الأثري الفرنسي جورج ليجران في مطلع القرن 20 ليحرك الجزء العلومي منها ويتركها راقدة في مكانها الحالي.
ولاحقا تم ترميم المسلة وإقامتها بواسطة فريق عمل مكون من أثريين ومرممين ومهندسين تابعين للمجلس الأعلى للآثار في مصر، وهي مقامة حاليا بمعابد الكرنك قرب ما يعرف بالبحيرة المقدسة داخل المعبد.
إرسال تعليق