أثارت إحدى المجندات الإسرائليات الجدل، وهي إحدى المجندات اللاتي تم إطلاق سراحهن بعد احتجازهن من قبل حماس، وذلك بعد نظرتها وابتسامتها لإحدى مقاتلى حماس فور صعودها على المنصة.
وتحول مقطع الفيديو لنظرة وابتسامة المجندة الإسرائيلية الأسيرة لـ أحد مقاتلي القسام إلى مقطع عالمي شهير، وتصدر التريند في العالم، فلقطة المجندة الإسرائيلية الأسيرة أثناء تسليم كتائب القسام لها، في إطار صفقة تبادل الأسرى، لم تكن نظرة عادية، حتى وصفها النشطاء في العالم أن المجندة الإسرائيلية مصابة بمتلازمة ستوكهولم، التي يعاني فيها الأسير من اضطرابات عاطفية لعشقهم لسجانيهم.
ووصف الإعلامي الأمريكي جاكسون هينكل مقطع الفيديو المنتشر لنظرة وابتسامة المجندة الأسيرة لأحد مقاتلي القسام بأن "الأسيرة الإسرائيلية وجدت الرجال الحقيقيين في غزة".
في حين علقت وسائل إعلام ومواقع عالمية على نظرة وابتسامة المجندة لمقاتل القسام بأنه "من المحتمل أنهن وقعن في حب مسلحي حماس أو تأثرن بهم! إسرائيل تبحث في المشكلة، ونقلت تعليق وزارة الصحة للاحتلال الإسرائيلي التي قالت: "الأسيرات الأربع الجدد، الذين تم الإفراج عنهم من الإناث في وضع معقد عاطفيًا وطبيًا".
وتساءل البعض عن سر نظرة وابتسامة المجندة الإسرائيلية لمقاتل كتائب القسام، ومنهم الإعلامي الفلسطيني تركي الشلهوب، فقال: "ما سر هذه الابتسامة؟".
وتابع تركي الشلهوب قائلًا: “هذه اللقطة أصبحت ترند عالمي، كبريات الصحف ووسائل الإعلام العالمية تتناقل اللقطة وتتساءل، ما سر هذه الابتسامة والنظرة؟!”.
ورد عليه البلوجر محمد المصري قائلًا: “سر الابتسامه والنظره أنهم لم يعرفوا أو شافو رجال على الجد... اتحداها تنساه طول ما هي عايشه وهتفضل أيامها مع القسام من أجمل أيام عمرها.. وشوف المقاتل غض بصره عنها ازاى وانتا هتفهمنى وتقرأ قصدى”.
وقال البلوجر خالد الدريس "نعم صحيح والفيديو المرفق يؤكد وقوع الرهينة المطلق سراحها في حب مقاتل حماس وتلقي نظرات الوداع بكل حسرة على من أحبته".
وعلق البلوجر الجزائري أسامة برادة "لأنهم تلقوا معاملة جيدة وكانوا تحت حمايتهم من البطش الإرهابي للاحتلال وبدى ذلك على محياهم.. متلازمة ستوكهولم".
إرسال تعليق