كثير من الجدل أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إقدام فتاة لم تتعد الثانية عشر من عمرها على إنهاء حياتها بسبب التنمر.
وتصدرت الطفلة ريناد عادل تريند السوشيال ميديا وجوجل بسبب تفاعل الجميع مع حادث موتها بطريقة مأساوية وهى مازالت طفلة لم تبدأ حياتها.
أقدمت الطفلة ريناد عادل طالبة الإسكندرية في الصف السادس الابتدائي على إنهاء حياتها بسبب التنمر الذي تتعرض له بشكل متكرر من زميلاتها وتركت رسالة لوالدتها تذكر فيها اسماء هؤلاء الفتيات.
وتعد واقعة الطفلة ريناد ليست الأولى في مجتمعنا حيث أن التنمر دمر حياة كثيرين سواء بالفشل في الدراسة والعمل أو الموت ومفارقة الدنيا نهائيا.
كما نعت إدارة ومعلمات مدرسة "كلية نوتردام دي سيون" الطالبة ريناد التي وافتها المنية، أمس الأحد، وأعربت إدارة المدرسة في بيان، اليوم، عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب وفاة التلميذة، مطالبة الجميع بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.
وأضافت كلية "نوتردام دي سيون"، أن هذه المعلومات غير الدقيقة لها أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفاة وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم، بحسب البيان.
وكانت وسائل إعلام مصرية، قد تداولت أن ريناد عادل، التي تدرس بالصف السادس الابتدائي في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة جناكليس في محافظة الإسكندرية، ألقت بنفسها من الطابق الثامن بمسكنها لتسقط على الأرض جثة هامدة.
كما بينت الروايات أن الطفلة تعرضت خلال الآونة الأخيرة لتنمر مستمر من زميلاتها بالمدرسة، وروت لأسرتها ما تتعرض له من مضايقات وسخرية منهن، ما أثر كثيراً على حالتها النفسية ودفعها لإنهاء حياتها.
إرسال تعليق