فتاة تبدو في الثلاثينات من عمرها، انتشر لها مقطع مؤثر حيث كانت تغني أمام فاترينة تعرض فساتين زفاف، وكانت تغني مقطع لأغنية حماقي أنا وانت بعدنا ليه.
الفيديو المتداول على السوشيال ميديا صاحبته روايتين حول قصة الفتاة الغامضة؛ الأولى أنها فتاة أفقدها الحب عقلها، بعدما تركت دراستها وعائلتها ورحلت مع حبيبها بحثاً عن حياة مليئة بالمشاعر والرومانسية، لكنه غدر بها وتركها وحيدة تواجه نتيجة اختيارها الخطأ، أما الرواية الثانية فكانت أن الفيديو لفتاة عربية وليست مصرية، كانت تحب شخصا وحرضها على الفرار معه، ولكنه قام بسرقتها واختفى تماماً، الأمر الذي جعلها تفقد عقلها وتظهر في هذه الحالة، وفي كلتا الروايتين، كان الحب الكاذب والخداع وراء فقدان عقل الفتاة وعدم إدراكها وحزنها الذي ظهر ممزوجاً بحلاوة صوتها العذب المكتوم بالبكاء الصامت.
رغم عدم تأكد من أي الروايتين، إلا أن القصة الغامضة المفترضة للفتاة تثير في الأذهان تساؤلا هو: هل يمكن أن يتسبب فقدان الحب في فقدان العقل؟ تجيب الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية تعليقاً على فيديو الفتاة المتداول، وتقول إن فقدان علاقة عاطفية قد يكون أحد أصعب التحديات التي تواجه البعض، ويزيد الطلاق أو الانفصال على وجه الخصوص من خطر الإصابة بأعراض نفسية مؤلمة، ووفقًا لبعض الدراسات، فإن الطلاق أو الانفصال يشكلان أيضًا عامل خطر محتملا للسلوك الانتحاري.
وتابعت استشاري الصحة النفسية أن الفيديو قد يوضح حالة اضطراب ما بعد الصدمة، فتبدو حالة الفتاة واختيارها لأغنية تتحدث عن ألم الفراق، وكأنها تستعيد تذكر ذكريات مؤلمة مرت بها، جعلت غناءها أقرب إلى بكاء من كل جوارحها.
إرسال تعليق