لأول مرة تتم عملية تبرع بجزء من الكبد في بيرو، وكان بطل القصة أحد أبناء سيدة تعاني من مشاكل في الكبد، وما كان من نجلها إلا أن رد لها الجميل، وقام بالتبرع ب ٦٥٪ من كبده.
وقالت صحيفة الكوميرثيو الأرجنتينة إن مارينا وابنها دييجو بدءا حياة جديدة بعد إجراء عملية جراحية تاريخية، في بيرو ، والتي استغرقت 19 ساعة، ونجح الأطباء في مستشفى جييرمو ألمينارا التابع لمؤسسة EsSalud في إجراء أول عملية زرع كبد من متبرع حي بالغ على يد أطباء بيروفيين.
وتضمنت العملية إزالة 65% من كبد دييجو، البالغ من العمر 26 عاماً، لزرعه في والدته التي كانت تعاني من تليف الكبد في مراحله النهائية، في ظل عدم توفر متبرع متوفى، اختار الأطباء هذه التقنية المبتكرة.
بعد ستة أشهر من الجراحة، استعاد كبد دييجو 85% من حجمه الأولي، دون أن يترك أي آثار جانبية، و تستطيع مارينا الآن استئناف أنشطتها اليومية مع إجراء فحوصات طبية منتظمة.
وقد شارك في هذه العملية أكثر من 50 متخصصًا، من بينهم أطباء وجراحون وفنيون، وقالت رئيسة المركز الطبي ، الدكتورة ماريا إيلينا أجيلار ديل أجيلا: "لقد شاركوا في هذا اليوم الماراثوني الذي استمر 19 ساعة في العمل في وقت واحد، وذلك بفضل تميزهم، وبعد دراسة دقيقة، تم استخراج الكبد وزرعه بنتائج ناجحة".
إرسال تعليق