"بيخاف يصطاد عصفورة".. كيف استطاع إرباك ضحاياه؟ التحليل النفسي لشخصية "قضية المعمورة"

 

سفاح المعمورة,سفاح المعمورة اليوم,قصة سفاح المعموره,سفاح المعموره,شقيقة سفاح المعمورة,ضحايا سفاح المعمورة,المعمورة,سفاح المعمورة جثـتان في شقة محامٍ,سفاح الاسكندريه,المحامي سفاح المعمورة,قصة سفاح الإسكندرية,سفاح التجمع,مفاجأة جديدة بقضية سفاح المعمورة,محامي المعمورة,سفاح الإسكندرية,سفاح,كشف سفاح المعمورة,محامي سفاح المعمورة,محامي المعمورة البلد,جريمة المعمورة,منزل محامي المعمورة,سفاح الاسكندرية,القتل في المعمورة,السفاح,سفاح كرموز

في واقعة هزت أرجاء الإسكندرية، تم الكشف عن قضية مثيرة للرأي العام تعرف إعلاميًا باسم "قضية الإسكندرية"، والتي تورط فيها أحد المحامين بارتكاب أفعال مشينة دون إثارة الشكوك في حياته اليومية.

المفاجأة الكبرى جاءت من قريته، حيث أكد جيرانه أنه كان شابًا ملتزمًا، حتى أن البعض أطلق عليه لقب "الشيخ ناصر"، وكان يؤمهم في الصلاة داخل مسجد قريته بمحافظة كفر الشيخ.


المتهم أنهى دراسته في التعليم الأزهري بقرية الجرايدة التابعة لمركز بيلا، وتميز بفصاحته في اللغة العربية وكان معروفًا بحسن أخلاقه.


أحد جيرانه يتذكره قائلاً: "كان يتجنب الصيد بالنُبلة، وكان يصلي بنا في المسجد. الجميع في حالة صدمة مما حدث."


بدأت القضية تتكشف عندما عثرت الشرطة على أدلة تشير إلى تورطه في أفعال مشبوهة داخل شقة مستأجرة بمنطقة المعمورة، كما تم العثور على أدلة أخرى تشير إلى أفعال مماثلة في منطقة العصافرة.

التحقيقات كشفت أن أحد الأشخاص الذين تورطت أسماؤهم في القضية كان مبلغًا عن تغيبه منذ فترة، ولا تزال التحقيقات مستمرة لفك ملابسات هذه القضية المعقدة.






تحليل نفسي للقضية


أثار سلوك المتهم حيرة المحققين، حيث تمكن من مواصلة حياته بصورة طبيعية رغم تورطه في هذه الجرائم.

الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أوضح أن المتهم قد يعاني من اضطراب "الشخصية السيكوباتية"، وهو اضطراب يجعل المصاب به قادرًا على التلاعب بالآخرين دون أي شعور بالذنب أو التأنيب.


وأضاف أن هذه الحالة تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ "الشخصية السيكوباتية الاجتماعية"، وهو شخص يتظاهر بالالتزام لكسب ثقة الآخرين، مما يفسر كيفية خداعه للآخرين دون إثارة الشكوك.


وأشار فرويز إلى أن العوامل التي تؤدي إلى هذه السلوكيات تتراوح بين الجينات الوراثية، والتنشئة الاجتماعية، والتجارب الحياتية الصعبة، كما أوضح أن نسبة كبيرة من هذه الاضطرابات تنشأ بسبب التربية الخاطئة في مرحلة الطفولة.


وحذّر من التعامل بحسن نية مفرط مع الأشخاص الذين يظهرون مثالية زائدة، لأنهم قد يكونون الأكثر خطرًا.

Post a Comment

أحدث أقدم