وعد حمدي طفلة موهوبة
تبلغ من العمر 11 عامًا، استطاعت أن تبهر الجميع بأعمالها الفنية المميزة التي
تعكس موهبة استثنائية وإحساسًا فنيًا راقيًا.
قدمت وعد العديد من
اللوحات التي أظهرت مهارتها في استخدام خامات مختلفة، مثل الألوان المائية، الخشب،
والفيبر كاستل، مما منح لوحاتها تنوعًا بصريًا وإبداعيًا فريدًا.
لم تقتصر وعد على ما
قدمته وهي في العاشرة من عمرها بل حرصت على أن يتطور ادائها حيث رسمت العديد من
الرسومات الرائعة ومن أبرز أعمالها الفنية:
الشارع المصري في رمضان
وبائع الفول للسحور
استخدمت الألوان الفيبر
كاستل في رسم مشهد حيّ يعكس الأجواء الرمضانية في مصر، مما يُبرز قدرتها على
التقاط التفاصيل الحياتية والمشاهد اليومية بدقة وإحساس.
رسمة تكعيبية بالألوان
المائية
أظهرت من خلالها
اهتمامها بالفن التكعيبي، حيث اعتمدت على الأشكال الهندسية لإعادة تشكيل الواقع
بأسلوب معبر يجذب الأنظار.
عصفور بالألوان الخشب
والمائية
جسدت الطبيعة من خلال
رسم عصفور بدمج الألوان الخشبية والمائية، ما يعكس قدرتها على المزج بين الخامات
لإضفاء حيوية على الرسم.
فتاة فلسطينية تحلم
بالسلام تحتضن المسجد الأقصى
عبرت وعد عن القضية
الفلسطينية بلوحة عاطفية مليئة بالمشاعر، حيث رسمت فتاة فلسطينية تحتضن المسجد
الأقصى، ما يعكس وعيها الكبير رغم صغر سنها.
امرأة إفريقية بالطابع
التكعيبي بالألوان المائية
لوحة مستوحاة من الفن
الأفريقي بأسلوب تكعيبي، حيث استخدمت الألوان المائية لإبراز ملامح المرأة
الأفريقية بطريقة فنية معبرة.
فتاة حالمة وحصانها في
انتظار فارس أحلامها بالألوان المائية
قدمت وعد لوحة حالمة
تعكس مشاعر الأمل والترقب، حيث صورت فتاة تنتظر فارس أحلامها بجانب حصانها،
مستخدمة الألوان المائية بطريقة تضفي طابعًا خياليًا.
البومة "مش كئيبة
بالعكس مبهجة وتشعرك بالتفاؤل"
كسرت وعد الصورة
النمطية عن البومة بأنها رمز للكآبة، فقدمتها بألوان مشرقة ومبهجة، مما يعكس
قدرتها على تقديم مفاهيم جديدة ومختلفة في الرسم.
تمتلك وعد حمدي موهبة
فنية مبشرة ومستقبلًا واعدًا في عالم الفن، حيث استطاعت أن تبرز هويتها الخاصة في
رسوماتها رغم صغر سنها، وتنوع أساليبها الفنية واستخدامها لخامات متعددة يؤكدان
قدرتها على التطور والابتكار، مما يجعلها واحدة من المواهب التي تستحق التشجيع
والدعم.
إرسال تعليق