هاجر أحمد السيد.. موهبة متعددة المجالات تتألق في سن صغيرة

 


في سن السادسة أظهرت الطفلة هاجر أحمد السيد قدرات استثنائية في مجالات متعددة، حيث برعت في الرسم بمختلف الخامات وحققت نجاحًا في الحساب الذهني، كما تألقت في رياضة الكاراتيه، إلى جانب تميزها في حفظ القرآن الكريم. بدعم من أسرتها ومعلمتها، تواصل هاجر مسيرتها في تحقيق الإنجازات رغم صغر سنها.

 

موهبتها في الرسم وتألقها في المعارض

تمتلك هاجر موهبة فريدة في الرسم، حيث تفضل استخدام الألوان الزيتية، وألوان الماء، والأكريليك، مما يدل على تنوع مهاراتها الفنية.

وقد شاركت في معرض فنون دعاء، حيث نالت إشادة واسعة من الحضور والفنانين، وتعزو نجاحها في هذا المجال إلى الدعم المستمر من أسرتها ومعلمتها الفنانة دعاء منصور، التي ساعدتها على تطوير موهبتها وصقل مهاراتها.

 

تفوقها في الحساب الذهني

لم يقتصر تميز هاجر على الفنون فقط، بل أثبتت براعتها أيضًا في الحساب الذهني، حيث شاركت في مسابقة الجمهورية للحساب الذهني واستطاعت تحقيق المركز الأول، ما يعكس ذكاءها الحاد وقدرتها على التفكير السريع والمنطقي.

 


إنجازاتها في رياضة الكاراتيه

إلى جانب مواهبها الأكاديمية والفنية، أظهرت هاجر مهارات رياضية متميزة، حيث شاركت في بطولة القاهرة للكاراتيه وتمكنت من تحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية، مما يدل على قوتها البدنية وانضباطها في التدريب.

 

تفوقها في حفظ القرآن الكريم

لم تغفل هاجر الجانب الديني، حيث أظهرت التزامًا كبيرًا بحفظ القرآن الكريم، وتمكنت من إتمام حفظ جزء "عم"، وهو إنجاز يعكس اجتهادها وتفانيها في هذا المجال.

 

دعم الأسرة وأثره في نجاحها

تحظى هاجر بدعم كبير من والديها، حيث يعمل والدها مهندسًا مدنيًا، ووالدتها مهندسة كهرباء، وهما يحرصان دائمًا على تقديم المساندة المعنوية لها في جميع المجالات، مما ساعدها على تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة المختلفة.

 


تعد هاجر أحمد السيد نموذجًا ملهمًا للأطفال الموهوبين، حيث استطاعت في سن صغيرة تحقيق نجاحات متعددة في مجالات مختلفة، وبفضل دعم أسرتها وتشجيع معلميها، تستمر في تطوير قدراتها، مما يبشر بمستقبل مشرق لهذه الموهبة الواعدة.

Post a Comment

أحدث أقدم