شهدت منصات التواصل
الاجتماعي، خاصة "تيك توك"، انتشارًا واسعًا لظاهرة التسول الرقمي، حيث
يقوم بعض المستخدمين ببث مباشر (لايف) وطلب الهدايا والتبرعات دون تقديم أي محتوى
هادف أو مفيد. هذا النوع من التفاعل يؤدي إلى دعم غير مباشر لهؤلاء الأشخاص، مما
يسهم في تفاقم المشكلة.
أهداف الحملة
ولهذا الهدف اطلق مجموعة من طلاب جامعة CIC حملة "أرحب" بهدف رفع الوعي حول مخاطر التسول الرقمي،
والتأكيد على أهمية التمييز بين صناع المحتوى الحقيقيين الذين يقدمون فائدة
حقيقية، وبين المتسولين الرقميين الذين يستغلون المشاهدين للحصول على مكاسب مادية
دون أي مقابل معنوي أو معرفي.
آليات التنفيذ
تعتمد الحملة على
مجموعة من الوسائل التوعوية، من بينها نشر محتوى رقمي يوضح خطورة دعم المتسولين
الرقميين دون وعي، وتقديم إرشادات تساعد المستخدمين على تقييم المحتوى قبل التفاعل
معه ودعمه، وتسليط الضوء على نماذج إيجابية لصناع محتوى يقدمون قيمة حقيقية
للمجتمع.
التوصيات
لتحقيق نتائج فعالة،
توصي الحملة بضرورة:
تعزيز الوعي الرقمي لدى
المستخدمين للتمييز بين المحتوى الهادف وغير الهادف.
دعم صناع المحتوى
الحقيقيين الذين يقدمون فائدة وإضافة حقيقية.
تشجيع منصات التواصل
الاجتماعي على وضع سياسات تحدّ من انتشار ظاهرة التسول الرقمي.
تسعى حملة
"أرحب" إلى إحداث تأثير إيجابي من خلال نشر الوعي وتغيير سلوك
المستخدمين تجاه دعم المحتوى غير المفيد، مما يسهم في تحسين جودة المحتوى الرقمي
على المنصات المختلفة.
إرسال تعليق