مرض الفُقاع هو أحد
الأمراض المناعية الذاتية النادرة التي تصيب الجلد والأغشية المخاطية، حيث يهاجم
الجهاز المناعي بروتينات مسؤولة عن تماسك خلايا الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بثور
وتقرحات مؤلمة. قد يكون هذا المرض مزمنًا ويحتاج إلى علاج طويل الأمد للسيطرة على
الأعراض ومنع المضاعفات.
أسباب المرض
يحدث الفُقاع نتيجة خلل في الجهاز المناعي، حيث يبدأ الجسم في إنتاج أجسام مضادة تهاجم بروتينات الجلد، مما يؤدي إلى ضعف الروابط بين الخلايا الجلدية وتكوين الفقاعات. من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة:
العوامل الوراثية
بعض الأدوية مثل بعض
المضادات الحيوية ومدرات البول
الإصابة بأمراض مناعية
أخرى
أعراض الفُقاع
ظهور بثور مملوءة بسائل
على الجلد والأغشية المخاطية
تقرحات مؤلمة، خاصة في
الفم والحلق
سهولة انفجار الفقاعات
تاركةً جروحًا مفتوحة
الحكة والاحمرار في
المناطق المصابة
طرق التشخيص
الفحص السريري: حيث
يقوم الطبيب بفحص الجلد والبثور.
الخزعة الجلدية: أخذ
عينة من الجلد لفحصها تحت المجهر.
اختبارات المناعة:
للكشف عن الأجسام المضادة المسببة للمرض.
العلاج
الكورتيكوستيرويدات
لتقليل الالتهاب وتقليل نشاط الجهاز المناعي.
المثبطات المناعية مثل
الأزاثيوبرين للمساعدة في السيطرة على المرض.
العلاج البيولوجي مثل
ريتوكسيماب، الذي يستهدف الأجسام المضادة المسببة للمرض.
العناية بالجروح
والتقرحات لمنع العدوى والمضاعفات.
المضاعفات المحتملة
التهابات جلدية بسبب
العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
فقدان السوائل بشكل
كبير، مما قد يؤدي إلى الجفاف.
تأثيرات جانبية بسبب
استخدام الكورتيزون لفترات طويلة، مثل هشاشة العظام.
مرض الفُقاع هو حالة
خطيرة ولكن يمكن السيطرة عليها بالعلاج المناسب. من المهم التشخيص المبكر
والمتابعة الطبية المستمرة لتقليل تأثير المرض وتحسين جودة حياة المريض.