أطلق طلاب الفرقة
الثالثة بقسم العلاقات العامة والإعلان بأكاديمية الشروق حملة توعوية مجتمعية
بعنوان "جلوتن فري"، بهدف تسليط الضوء على مرض السيلياك، الذي يعاني منه
العديد من الأشخاص دون وعي كامل بأعراضه أو طريقة التعامل معه.
تهدف الحملة إلى دعم
المرضى ومساعدتهم في معرفة كيفية الالتزام بنظام غذائي خالٍ من الجلوتين، وذلك من
خلال أنشطة عملية ومحتوى تثقيفي مبسط يُقدَّم للجمهور بمختلف فئاته.
وتعكس الحملة إيمان
الطلاب بدورهم في خدمة المجتمع، وتوظيف تخصصهم الأكاديمي لخدمة قضايا صحية
وإنسانية مؤثرة.
أنشطة ميدانية متنوعة
للتوعية والتمكين
شملت فعاليات الحملة
مجموعة من الأنشطة التوعوية على أرض الواقع، من بينها النزول إلى عدد من المدارس
لنشر التوعية بين الطلاب والمعلمين، وتنظيم لقاءات مفتوحة مع أخصائيي تغذية وأطباء
متخصصين للتعريف بأعراض المرض، وأهمية الكشف المبكر، وأبرز التحديات التي يواجهها
المرضى في حياتهم اليومية.
استخدام السوشيال ميديا
لخلق محتوى بسيط ومؤثر
كما اعتمد الفريق على
المنصات الرقمية في الوصول لجمهور أوسع، حيث يتم تقديم معلومات ونصائح غذائية من
خلال منشورات وفيديوهات قصيرة، صُممت بأسلوب سهل الفهم، وبلغة قريبة من الشباب،
وذلك لضمان وصول الرسالة التوعوية لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
ابتكار تقني لخدمة
المرضى: تطبيق ذكي يسهّل الاختيارات الغذائية
من أبرز ما يميز
الحملة، تطوير تطبيق ذكي يمكن لمرضى السيلياك استخدامه لفحص المنتجات الغذائية
والتأكد مما إذا كانت خالية من الجلوتين أم لا، وذلك من خلال خاصية المسح (scan) عبر كاميرا الهاتف. كما
يقدّم التطبيق دليلًا لأماكن بيع المنتجات المناسبة، مما يسهم في تسهيل حياة
المرضى ويمنحهم مزيدًا من الأمان أثناء التسوق.
أكد الطلاب المشاركون
أن رسالتهم تتجاوز مجرد تقديم معلومات، بل تسعى لكسر حاجز الخوف والوصمة المرتبطة
بأي مرض مزمن، خاصة مرض السيلياك، الذي قد لا يتم اكتشافه لسنوات بسبب تشابه
أعراضه مع أمراض أخرى. وأضافوا أن التوعية المبكرة والاحتواء المجتمعي يمكن أن
يغيّرا حياة المريض بالكامل.
إرسال تعليق