رُقيّة وسام: "نفسي أكون رسّامة وصيدلانية زي بابا"

 


بابتسامة طفولية وموهبة استثنائية، تفتح رُقيّة وسام محمد رجب شلاطة (8 سنوات) صفحة جديدة في عالم الفن والرسم، ورغم صغر سنها استطاعت أن تلفت الأنظار بموهبتها التي اكتشفتها مدرّستها في سن مبكر، لتبدأ معها رحلة مليئة بالألوان والطموحات الكبيرة.

 

البداية: اكتشاف الموهبة في عمر الخمس سنوات

تحكي رُقيّة عن أول لحظة بدأ فيها شغفها بالرسم قائلة: "بدأت أرسم وأنا عندي خمس سنين، وميس الرسم بتاعتي قالت لماما: البنت دي عندها موهبة ولازم تهتمي بيها."

 

المعرض الأول: سعادة لا توصف

تصف رُقيّة شعورها في أول معرض فني شاركت فيه ببساطة الأطفال قائلة: "كنت مبسوطة جدًا، أول مرة أحس إن الناس بتشوف لوحاتي وبتعجبهم."

 

الكورس الفني: خطوة نحو التطور

تؤكد رُقيّة أن كورس الرسم كان له دور كبير في تطوير موهبتها، قائلة: "أكيد طبعًا من غير الكورس ماكنتش هعرف حاجات كتير قوي، اتعلمت منه تفاصيل كتير خلت رسمي أحسن."

 

شكر وامتنان لمعلمتها

وجهت رُقيّة كلمات تقدير لمعلمتها قائلة: "أحب أشكر ميس كريمة، مدرسة الرسم بتاعتي، لأنها وقفت جنبي وشجعتني دايمًا."

 

الداعمان الأكبر: الأب والأم

وعن أكبر داعم لها في مشوارها الفني، قالت بكل حب: "بابا وماما هما أكتر ناس بيشجعوني وبيفرحوا بكل لوحة برسمها."

 

الصبر مفتاح النجاح

تُوضح رُقيّة أن أكثر ما يواجهها من صعوبات هو الوقت الذي تحتاجه لإنجاز لوحاتها: "الصعوبة بالنسبالي إن اللوحة بتاخد وقت طويل، بس بحب أخلصها على أحسن شكل ممكن."

 

أحلام صغيرة وطموحات كبيرة

تقول رُقيّة بابتسامة حالمة: "نفسي أكون رسّامة كبيرة، وكمان صيدلانية زي بابا."

 

رسالة من قلب طفلة موهوبة

وفي نهاية حديثها، وجّهت رُقيّة رسالة لزملائها الموهوبين قائلة: "الرسم حاجة ممتعة جدًا، بيخرج طاقة وإبداع، وكل الناس بتكون فخورة برسوماتي.. فاستمروا وارسموا".





Post a Comment

أحدث أقدم