احذر.. 3 عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بالخرف



يعاني واحد من كل 14 شخصا فوق سن 65 عاما من الخرف، وواحد من كل 6 أشخاص فوق سن ال 80.

ولا توجد طريقة معينة لمنع حدوث "الخرف"، حيث لا يزال المرض تحت الدراسة من قبل الباحثون لمعرفة كيفية تطوره.

اشتملت الدراسة على 4164 شخصا بمتوسط عمر 59 عاما أجروا اختبارا يسمى (lIBRA) ويعني "أسلوب الحياة لصحة الدماغ".

عكست النتيجة الإجمالية إمكانية إصابة الشخص بالخرف مع مراعاة 11من أصل12 عاملا من عوامل نمط الحياة في الاختبار، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والتدخين والنظام الغذائي والنشاط البدني.

خضع المشاركون في الدراسة لاختبارات الذاكرة ومهارات التفكير الأخرى، مثل سرعة معالجة المعلومات والوظيفة التنفيذية والانتباه.

نظر الباحثون أيضا في فحوصات الدماغ بحثا عن علامات لمرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهي علامات على تلف تدل على تلف الأوعية الدموية في الدماغ والتي غالبا ما تلاحظ في المرضى الذين يعانون من الخرف.

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا في المجموعة عالية الخطورة في اختبار "LIBRA”، لديهم ثلاث عادات رئيسية في نمط حياتهم زادت من مخاطرهم وخفت درجاتهم في الاختبار.

 

ضغط الدم المرتفع

أظهرت الأبحاث أن ضغط الدم المرتفع وخاصة في منتصف العمر، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الخرف.

تشير الدراسات أيضا إلى أن الأشخاص الذين يعانون في الفترة من عمر 30 ل 50 هم أكثر عرضة بنسبة الثلثين للإصابة بحالة الدماغ المستعصية.

ويترتب على ارتفاع ضغط الدم مخاطر صحية كثيرة حيث يتسبب في إتلاف وتضييق الأوعية الدموية في الدماغ، مما يزيد من فرص التمزق أو الانسداد.

ويكون هذا الاختبار هو أكبر دليل أن منتصف العمر الصحي هو وقت حاسم في در الخرف في وقت لاحق من الحياة.

 

التدخين

تحذر منظمة الصحة العالمية من أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 45 في المائة مقارنة بغير المدخنين.

حيث تشير التقديرات إلى أن 14 في المائة من جميع حالات مرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم يحتمل أن تعزى إلى التدخين.

يقول الدكتور يخار ساكسينا، مدير قسم الصحة العقلية وتعاطي المخدرات في منظمة الصحة العالمية "نظرا لعدم وجود علاج حاليا للخرف، يجب أن تركز تدخلات الصحة العامة على الوقاية من خلال تغيير عوامل الخطر القابلة للتعديل مثل التدخين".

وأضاف: "تظهر الأبحاث أن التقليل من التدخين الآن من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض كبير في عبء الخرف في السنوات القادمة".

 

التغذية السيئة

ثبت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة تزيد من التدهور المعرفي وخطر الإصابة بالخرف.

أحدث أقدم