"بينظير بوتو" حياة حافلة ونهاية مأساوية


بينظير بوتو,بوتو,بنظير بوتو,بينظير بوتو اغاني,مقتل بنظير بوتو,بناظير بوتو,اغتيال بنظير بوتو,بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان,بينظير،,بينظير ڀٽو,بنظير,نظير,بنزير,عربي,سكاي نيوز عربية,بي,حسام تحسين بيك,ابو,التلفزيون العربي,تقرير,ليبيا,تصوير,الجزيرة,الجزيره,نانسي نور,عاجل ليبيا,تقرير سياسي,وجوه المدينة,وفي رواية أخرى,اخبار الجزيرة,الجزيرة مباشر,الجزيرة أرشيف,أرشيف الجزيرة,مقتل جون كينيدي,اغتيالات شهيرة,البورصة المصرية
بينظير بوتو


قبل نحو أربع عشر عاماً وتحديداً في ٢٧ ديسمبر من عام ٢٠٠٧، يشاهد العالم ويتابع عبر والفضائيات ووكالات الأنباء العالمية، مشاهد اغتيال بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان، والتي كانت أول امرأة تتقلد هذا المنصب لمرتين في باكستان، والذي أحدث ضجة عالمية، وسط اتهامات للرئيس الباكستاني آنذاك برويز مشرف بتدبير حادث الاغتيال، قبل توجيه الاتهام له رسمياً في عام ٢٠١٣.


من هي بينظير بوتو؟

بينظير بوتو ابنة ذو الفقار على بوتو، رئيس وزراء باكستان فى أوائل السبعينات، وكانت حكومته إحدى الحكومات القلائل التى لم يرأسها عسكرى فى العقود الثلاثة التى أعقبت استقلال باكستان.

بينظير بوتو,بوتو,بنظير بوتو,بينظير بوتو اغاني,مقتل بنظير بوتو,بناظير بوتو,اغتيال بنظير بوتو,بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان,بينظير،,بينظير ڀٽو,بنظير,نظير,بنزير,عربي,سكاي نيوز عربية,بي,حسام تحسين بيك,ابو,التلفزيون العربي,تقرير,ليبيا,تصوير,الجزيرة,الجزيره,نانسي نور,عاجل ليبيا,تقرير سياسي,وجوه المدينة,وفي رواية أخرى,اخبار الجزيرة,الجزيرة مباشر,الجزيرة أرشيف,أرشيف الجزيرة,مقتل جون كينيدي,اغتيالات شهيرة,البورصة المصرية


ميلادها ونشأتها

ولدت بينظير بوتو فى مدينة كراتشى بإقليم السند عام 1953، وتلقت تعليمها فى تخصص العلوم السياسية والاقتصاد بين جامعتى أكسفورد ببريطانيا وهارفارد بالولايات المتحدة ، واستمدت مصداقيتها كسياسية من تراث والدها، علاوة على حرصها الشديد على التقاليد والأعراف الإسلامية والباكستانية، رغم أنها اشتهرت كواحدة من أشد المنتقدين للفكر المتطرف فى باكستان.

وفى 1987 تزوجت بينظير بوتو من رجل الأعمال وعضو البرلمان آصف على زردارى، بعد عودتها إلى باكستان عام 1977.


تشابه المصائر

لربما يحسب القارئ الذي لم يقرأ سابقاً عن بينظير أنه لربما شهد والدها، مصيرا أفضل خلال توليه رئاسة وزراء باكستان، إلا أن القدر يعيد مشاهد الألم والحزن والمصير السوداوي مع الابنة أيضاً.

حيث تم  اعتقال والدها ثم إعدامه بعد إنقلاب ضياء الحق _ رئيس باكستان_ عام 1979، إلا أنها بقيت متأثرة بوالدها ذو الفقار على بوتو وبالحياة الغربية التى عاشت فيها لسنوات، فكرست حياتها كسياسية داعية للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومؤمنة بدور مؤسسات المجتمع المدنى وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

بقيت بينظير بوتو تحت الإقامة الجبرية بعد إعدام والدها، إلى أن استطاعت الخروج من باكستان، وبعد عشر سنوات فى المنفى، توفى ضياء الحق فى حادث طائرة عام ١٩٨٨، فعادت السياسية الباكستانية إلى بلادها بعد 3 أشهر من وفاته.

بينظير بوتو,بوتو,بنظير بوتو,بينظير بوتو اغاني,مقتل بنظير بوتو,بناظير بوتو,اغتيال بنظير بوتو,بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان,بينظير،,بينظير ڀٽو,بنظير,نظير,بنزير,عربي,سكاي نيوز عربية,بي,حسام تحسين بيك,ابو,التلفزيون العربي,تقرير,ليبيا,تصوير,الجزيرة,الجزيره,نانسي نور,عاجل ليبيا,تقرير سياسي,وجوه المدينة,وفي رواية أخرى,اخبار الجزيرة,الجزيرة مباشر,الجزيرة أرشيف,أرشيف الجزيرة,مقتل جون كينيدي,اغتيالات شهيرة,البورصة المصرية


وفى باكستان عادت بينظير لتجدد أمجاد أسرتها السياسية، فتولت قيادة حزب الشعب الباكستانى الذى أسسه والدها عام ١٩٦٧، وفى ١٩٨٨ فاز تحالف بوتو بأغلبية قليلة فى الانتخابات البرلمانية، وتولت منصب رئيسة الوزراء وكان عمرها ٣٥ عامًا فقط، فكانت بذلك أول وأصغر رئيسة وزراء دولة إسلامية.

إلا أن العديد من المشاكل كانت بانتظار السياسية الشابة آنذاك، منها مشكلات اقتصادية لم تتعامل معها بفاعلية، مما أدى إلى تأليب خصومها السياسيين ضدها، ورفعوا عليها وعلى زوجها آصف زردارى العديد من قضايا الفساد وسوء استعمال السلطة، وعانت باكستان فى ذلك الوقت من فوضى سياسية واقتصادية، ما جعل الرئيس غلام إسحق يعلن إسقاط حكومة بينظير بوتو فى أغسطس ١٩٩٠.


العودة لباكستان

عادت الشابة الباكستانية إلى منصبها مجددًا بعد 3 سنوات فقط من مغادرته، في أكتوبر ١٩٩٣بفوزها المستحق فى الانتخابات، لكنها غادرت بعد وقت قليل فى 1996، عندما أصدر الرئيس فاروق ليجارى قرارًا باسقاط حكومتها على خلفية تجدد الاتهامات بالفساد والرشوة ضد زوجها آصف زردارى.

حينها، اضطرت بينظير بوتو إلى حياة المنفى، فعاشت بين بريطانيا والإمارات لمدة 8 سنوات، واختارت الإمارات مقرًا للعيش للحفاظ على تقاليد أسرتها المسلمة وحتى يستطيع أبنائها قراءة القرآن الكريم دون موانع، حسبما ذكرت لوسائل الإعلام.


عودة للموت

وفى 18 أكتوبر 2007، أصدر الرئيس الباكستانى برويز مشرف، عفوًا عامًا شمل بينظير بوتو، فى إطار اتفاق لتقاسم السلطة، فعادت السياسية التى لا تكل ولا تمل، ورغم تحذيرات شديدة، إلا أنها خاضت الانتخابات فى باكستان مرة أخرى.

استهدف موكبها تفجيرين انتحاريين في كراتشي بعد منتصف ليل يوم 19 أكتوبر عام 2007م أدى إلى مقتل 125 شخص، لكن بينظير لم تصب بسوء



 وفى 27 ديسمبر 2007، أطلق المغتالون عليها النيران عندما كانت تحيى الجمهور من سيارتها بعد مؤتمر انتخابى واسع،  فأصابتها الرصاصات فى عنقها وصدرها، وأعقبه عملية تفجير قام بها انتحارى.. وأسدل الستار على حياة واحدة من أيقونات محاربة جماعات التطرف فى باكستان، خصوصا طالبان والقاعدة.

وبعد مرور ١٤ عاما على اغتيال المرأة القوية في باكستان بينظير بوتو، مازال الفاعل مجهولاً، ومازالت دمائها تخضب المشهد السياسي في كراتشي، وتحلق روحها وذوالفقار بوتو فوق سماء باكستان.

أحدث أقدم