مشهد لن تصدقه.. المصريين القدماء أول من زين شجرة الميلاد

قصة عيد الميلاد,عيد الميلاد,أفكار عيد الميلاد,حيل عيد الميلاد,خرب العيد السنه ومش حنعيد,القرد اللى خايف من حقنة التطعيم,الرجل الكلب,كيف كانت أجواء العيد مع بابا وأحداث فلسطين,جبنا العيد في العيد,اول عيد لابنا,إشارات من الله,حقيقة ظهور الكائن الغريب,الكلب البشري,من,جتهم غيبوبة يوم العيد,حفلة المليون مشترك | أقوي حفلة في مصر | أحمد حضن ندي من الفرحة,أسماء بنات مستوحاة من الجنة ومعانيها,من هو اسامه داود,الشاب,قبر نوال السعداوي,أحمد حضن ندي من الفرحة
شجرة عيد الميلاد من مقبرة الكاتب روي


خلال أيام قليلة يبدأ عام ميلادي جديد يحتفل به العالم بأسره وأهم ما يميز تلك الاحتفالات والتي تعتبر العامل المشترك في جميعها هي شجرة عيد الميلاد.


شجرة عيد الميلاد


دائما ما نشاهد شجرة عيد الميلاد والتي تظهر دائما في الميادين والشوارع والمراكز التجارية، وحتي في المنازل أيضًا كرمز للاحتفال بالعام الميلادي الجديد والذي يتم الاحتفال بهذه المناسبة في جميع أنحاء العالم، والشجرة هي من نوع الشجرة الصنوبرية والتي منها شجر السرو وهي من الأنواع المخروطية.


أول شجرة


يقول علماء التاريخ أن أول شجرة ذكرت في التاريخ المصري ذكرت في أسطورة إيزيس وأوزوريس، حيث إن الإله ست عندما قام بقتل أخيه الإله أوزوريس قام ست بإلقاء تابوته في المياه حتي وصل إلى منطقة جبيل بلبنان، وفي مكان التابوت بدأت تنبت شجرة بلوط كانت غريبة من نوعها في تلك المنطقة.


حيلة إيزيس لامتلاك الشجرة


عندما علمت الإلهة إيزيس زوجة أوزوريس بمكان تابوت زوجها وقصة الشجرة قامت بالسفر إلى هناك، لكنها وجدت أن ملكة جبيل قامت بتقطيع الشجرة وتزيين قصرها بها، وعلمت إيزيس أن للملكة طفل مريض فعرضت أن تشفيه مقابل الحصول على الشجرة، وهو ما تحقق بالفعل.


عودة إيزيس

عادت إيزيس إلى مصر وقامت بتجميع قطع الشجرة وقامت بإحياء زوجها مرة أخرى وإعادته إلى الحياة لتنجب منه ابنهما حورس، ومنذ ذلك اليوم يحتفل المصريين القدماء بعودة الحياة إلى أوزوريس بإحضار الأشجار وتزيينها في أول كل عام وهو شهر توت أول شهور السنة الفرعونية، والذي يعادل شهر سبتمبر في السنة الميلادية.


تزيين الشجرة


كان المصريون القدماء يقومون بتزيين هذه الشجرة بألوان عديدة أهمها اللون الأحمر، كما كانوا يعلقون آمالهم وأحلامهم ويعلقونها على الشجرة، حيث كانوا يقومون بكتابة أمنياتهم للعام الجديد ليحققها لهم الإله وذلك على قطع من أوراق البردي وأحيانا أخرى على شقافات من بقايا الفخار المتبقي من الأواني الفخارية.


مقبرة الكاتب روي


وعلى جدران الكاتب المصري القديم والذي كان يدعى روي ظهر بشكل لافت للنظر لشجرة عيد الميلاد وكأنها شجرة مزينة كالتي نراها الآن بنفس هيئتها، وزينتها أيضا، ولكن هناك بعض من علماء الآثار  يرجحون أنها عبارة عن حزمة من البصل مربوطة ببعضها البعض بشريط أحمر.


جدران المعابد 


وقد رسم المصرى القديم على جدران المعابد أيضا نقوش لتلك الشجرة وهى تنمو فى مدينة هيليوبوليس، وكان يطلق عليها اسم "أيشد" وكان يكتب على أوراقها أسماء الملوك الحاكمين.


معبد رمسيس بمدينة هابو


وتظهر النقوش التي وجدت منحوتة على جدران معبد الملك رمسيس الثالث بمدنية هابو أنه في اليوم الخامس عشر من منتصف شهر "كياك" من السنة الفرعونية من فصل الفيضان، كان المصريون القدماء يحرصون على إقامة الاحتفالات بالإله أوزوريس حيث كانوا يحضرون الأشجار الشديدة الخضار ووضعها أمام معبده والقيام بتزيينها، ويحضر الاحتفال عامة الشعب.

أحدث أقدم