مهرجانات السينما من تقديم أعمال فنية لـ وسيلة لركوب التريند بـ الفساتين والعرى!

 


الأزياء والموضة عالم آخر يعكس الشخصية بطريقه أو بأخرى، لكن هل الأزياء والموضة ستصبح في يوم من الأيام هوس أم أنها بالفعل أصبحت هوس لكثير من هواتها ومحبيها.

لاحظنا في الآونة الأخيرة ملاحقة الفنانات لصحيات الموضة ولكن أي صيحات تلاحقها الفنانات إنهن يلاحقن صيحات الموضة الغربية، إنهن يلاحقن صيحات الغرب التي لا تحكمها عادات او تقاليد او حرمه لجسدهم أو دينهم.

ولكن لماذا يفعلن ذلك؟ سؤال محير يتردد على لسان كل مصري أو عربي بعد مهرجانات السينما سواء الجونة أو غيرها الذي صار يمر وكأنها مهرجانات لركوب التريند والتسابق على الفساتين والأزياء وليس مهرجانات لعرض أفلام ذات قيمة فنية كما عرفنا وتعاهدنا عليه.

 

منافسة الفساتين

مهرجان الجونة هذا العام مر وكأنه ليس مهرجان لعرض ومناقشة الأفلام المهمة والمسلسلات وتقديرها ولكنه كان مهرجان لعرض الأزياء والفساتين، المنافسة لم تكن بين الأفلام وبعضها بل كانت بين الفساتين وبعضها.

اختلفت اشكال الفساتين في المهرجان منها الى لا تلفت الانظار ومنها اللافتة وكذلك العارية.

ولكن اهتمامات الناس هي من أعطت لمثل هذه المهرجانات هذه الأهمية وجعلت منه حدث لعرض الفساتين باهظة الثمن، واهتمامات المتابعين هي التي تجعل الممثلات تريند في جميع منصات السوشيال ميديا.

 

"تلبسي فساتين عارية = هيجيلك أدوار أكتر"

الفساتين العارية ليست علامة على التحضر والرقى ابدا انها تقليد للغرب فقط، ويصف المستاؤون من فساتين مهرجان الجونة بأنهم يعيشون في القرون الوسطى، حيث قالت مصممة الأزياء المشهورة "فيرا زولوتاريفا" قائلة إن التعري كان سلوك أهل القرون الأولى، كما أن التاريخ أثبت أنه كلما ازداد الإنسان تحضرا ازداد تحشما.

ولكن هل مع لبس هذه الفساتين العارية ولفت الانظار ستأخذ ادوار في السينما وستلفت انظار المخرجين والمؤلفين؟ الإجابة هي مع الأسف نعم لأن شهرة الفنانة من المؤكد ستجلب لها أدوار كثير لا يهم ان كان ذلك بسبب فساتينها التي جعلت منها ترند علي مواقع السوشيال ميديا أم بسبب إتقانها لعملها وقدرتها العالية على التمثيل.

 

رانيا يوسف نجمة إثارة الجدل وركوب التريند

والأمثلة كثيرة للفنانات الذين يتعمدن إثارة الجدل بالفساتين وكذلك على السوشيال ميديا ومنهم الفنانة المثيرة للجدل رانيا يوسف تتعمد الفنانة إثارة الجدل بفساتينها في كل مهرجان ومن أشهر فساتينها المثيرة للجدل هو فستان "البطانة " الذي أثار الجدل وكذلك غضب الجمهور وكل متابعي المهرجان وعندما سئلت عن سبب ارتدائها لهذا الفستاتين المثيرة.

قالت إنها جريئة وتحب الإطلالات الجريئة"، ولكن هذا ليس الهدف من هذه الإطلالات الهدف هو لفت نظر المخرجين لأخذ أدوار في السينما وكذلك لتكون التريند على مواقع السوشيال ميديا لفترة كبيرة بعدها.

وكذلك الفنانة نجلاء بدر حيث تعمدت ارتداء فستان مثيرا للجدل جدا في مهرجان الجونة هذا العام.

 

نجمات يفتقدن الموهبة تمامًا ونجوم سوشيال ميديا

هناك أيضا بعض الممثلات التى تفتقد للموهبة وعدم القدرة على التمثيل من هذه الفنانات هى ياسمين صبرى حيث تحرص ياسمين صبري على حضور الحفلات والمهرجانات ليس لمناقشة أعمالها الفنية وتكريمها ولكنها تحضر لتلفت الأنظار بجمالها وبذلك يختارها المخرجين بسبب جمالها فقط.

لم يكن هذا رأى الجمهور فقط ولكن أوضح المخرج محمد سامي في لقاء أنه لن يعمل مع الفنانة ياسمين صبري لضعف لباقتها في الحديث .

 

منة فضالي: ياسمين صبري جميلة شكلاً وضعيفة كممثلة

كما قالت الفنانة منة فضالي في أحد اللقاءات التليفزيونية أن ياسمين تتمتع بالجمال ولكنها ممثلة ضعيفة، كما أكدت أن الجمال ليس كل شيء الأهم هي القدرة على التمثيل.

هذا الكلام لا يعمم على جميع الفنانات في الوسط الفني لأن بعضا منهم لا يذهب لهذه المهرجانات الا لو كان له عمل فني سيناقش ومنهم الفنانة منة فضالي.


ولعل من يشاهد المهرجان يتساءل لماذا يذهب الراقصات للمهرجان وستكون الإجابة عرض الفساتين والتصوير فقط، حتى صارت المهرجانات وسيلة للعرى والتريند وكل فنانة تصرف الكثير لكي تعرض مفاتنها وفساتينها وتلتقط الصور ثم بعد ذلك يأتي مناقشة وعرض الأعمال الفنية!

أحدث أقدم