"محدش بيموت من الجوع".. علماء: الجوع له فوائد عديدة ويغير قرارات العالم

 


الجوع
الجوع

"محدش بيموت من الجوع" مقولة شائعة وأعتقد من زعم بقولها أحد الأثرياء سيموت معظم الناس إذا انخفض وزن أجسامهم إلى نصف مؤشر كتلة الجسم الطبيعي والذي يحدث عادة بعد ٤٥ - ٦١ يوما بدون طعام.

 

يمكن للإنسان أن يبقى دون طعام لأكثر من ٣ أسابيع، ولكن الأطباء يجمعون على أن الإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة وفى مقتبل العمر يمكنه الامتناع عن الطعام لمدة تصل إلى ٨ أسابيع، وعن الماء لمدة تتراوح ما بين ٣- ٨ أيام.

 

العوامل التي تؤثر على البقاء

تتمثل في عدة عوامل أهمها العامل النفسي المتمثل في إرادة الإنسان ثم كمية الدهون في الجسم، فكلما زادت كمية الدهون في الجسم زادت قدرته على البقاء حيًا، وأيضا عامل الطقس يؤثر على قدرة الإنسان في البقاء على قيد الحياة دون طعام، فالحرارة العالية تسبب جفافا أسرع، أما البرودة تعني معدل تمثيل غذائي أعلى للحفاظ على درجة حرارة الجسم.

 

الأعراض التي تتمثل في الامتناع عن الطعام

تتمثل اعراض الامتناع عن الطعام لعدة ايام في الضعف العام والاسهال المزمن وضعف الجهاز المناعي للجسم والانزعاج وعدم القدرة على اتخاذ قرارات.

وفى حالة استمرار الامتناع عن الطعام تبدأ أجهزة الجسم في التوقف عن العمل وتبدأ أعراض أشد مثل تشنج العضلات واضطراب القلب، لذلك يتعين على من ينقطع عن الطعام لأكثر من ٥ ايام أن يعيد التغذية تحت إشراف طبي.

 

أبرز الاضرابات عن الطعام والتي كانت فارقة في تغير الكثير من القرارات

يقول نجيب محفوظ "الجوع هو محرك الثورات"، ولعل أبرز القرارات قرار المهاتما غاندي في الإضراب عن الطعام في سجنه لعدة ايام كوسيله من وسائل الاحتجاج السلمية مما اخضع الحكومة البريطانية عن تغير ما اصدرته من قرارات حول منع الطبقة الفقيرة من المشاركة في الانتخابات.

 

اضراب غاندي عن الطعام

الجوع يؤثر على الناتج الاقتصادي للبلاد

خلال المجاعة الصينية الكبرى انخفض العمل بنسبة ٢٥ % مما أدى إلى تدهور اقتصاد البلد.

المجاعة الصينية


يقول دي وال إنه من الصعب حقا تجويع الناس لأنهم يتمتعون بقدر هائل من المرونة فقط انت بحاجه إلي حكومة سيئة تتبع نشاط معين من السياسات التي تحرم الناس مما يحتاجون اليه، وهذا هو ما يكمن وراء المجاعة التي نراها في سوريا واليمن وجنوب السودان.

أحدث أقدم