النرجسية بعيدًا عن الحب.. نرجسية العمل والصداقة

 

الشخص النرجسي في العمل والصداقة


عادة ما نسمع عن حالات اكتئاب، سببها شخص يصنف ضمن علم النفس بالنرجسي الأناني، والذي يحول شريكه الاجتماعي من ضفة ثانية للسفر في الحياة، إلى ضحية مسلوبة الطاقة والأمل.

إلا أنه هناك أنواع أخرى للشخصية النرجسية تبدأ في المحيط الأسري بين الإخوة أو أحد الوالدين، مرورا بشركاء المجتمع؛ محيط العمل أو الأصدقاء وقد تذهب إلى مناصب أعلى كالقيادات في الجيش أو حكام البلاد.

 

نرجسية العمل:

تتميز هذه الشخصية بالعلامات التالية:

  • حب الظهور والحصول على إطراء الجميع.
  • التركيز عليها وإعطاؤها أهمية كأن كل شيء متوقف عليها.
  • تتحول من مساعد إلى مؤذي بمجرد بداية تكوين دائرة اهتمام حول أحد آخر في محيطها.
  • التلصص على أفكار الغير من خلال جولات تفقدية وطرحها قبل مقترحها الأساسي.
  • تقمص دور الضحية لحشد الدعم في حالة تنفض أحد ما أو انزعاجه.
  • المن العلني وتذكير بالمساعدات للاحتواء الكلي وطمس أي معارضة.
  • الحرب الباردة وافتعال مقالب مبطنة تحت الطاولة تُبعد أي منافس على الساحة.

 

التعامل مع نرجسية العمل:

يختار عادة الشخص العاقل السلام معها والبقاء في موقف الحياد، أما المصلح فيذهب إلى نصحها والأحد بيدها متحملا تقلباتها.

فيما يلجأ الثائر إلى نشر الفطنة متجنبا الجواسيس (المرتشين من النرجسي) الذين قد يحولونها إلى فتنة قبل الإطاحة بالنرجسي أو عزله.

 

نرجسية الصداقة:

كانت أكثر عند الفتيات لكن مؤخرا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي انقلبت أيضا لدى الذكور أو الرجال بكثرة تصحبها في الغالب الغيرة المرضية.

علامات هذه الشخصية:

  • حب الظهور ولفت الانتباه.
  • التقليل من الغير وآرائهم.
  • حب سماع الكلمات الإطرائية.
  • التركيز على أنها الأجمل والأذكى.
  • حب الحصول على الهدايا والمفاجئات دون تقديمها، والغيرة الشديدة وافتعال المشاكل متى ما ثم التركيز على أحد المقربين لها.
  • مدلل(ة) المجموعة أي استغلال البقية للدفع في المطاعم والكافيتريا وغيرها.
  • يعاني محيط هذه الشخصية من فقد الثقة في النفس إلى حين حصول انتفاضة ذاتية تغيثها، أو تدخل طرف ثالث غالبا ما يكون الأخ الأكبر أو الوالدين وسحبهم من هاته الصداقة المسمومة.

أحدث أقدم