احترس من التباهي بالمظاهر والتسول الإلكتروني.. لهذه الأسباب

 

التسول الإلكتروني والتباهي بالمظاهر

مع اكتساح أجهزة التواصل الاجتماعي البيوت العربية، حيث صارت تسير بشكل كبير حياتهم، أضحى التباهي بالمظاهر وصور الخرجات والموائد تتصدر المجموعات والحسابات في شتى المناسبات أو بدونها، في المقابل تظهر فئة من الجنسين تترصد فرائس من الطبقة البرجوازية للإطاحة بها.

 

ما تداعيات كل هذا الاستعراض والتبعية البصرية؟

يمكن رصد عدة تجاوزات بدونها أكاديميو الاجتماع، كصدى للبهرجة الإعلامية على مواقع التواصل تبدأ بالطرق الكلاسيكية، كاستهداف المحلات ومركبات وممتلكات الأشخاص بالاعتداء والاختلاس، خطف وتهديد وابتزاز الأغنياء بأبنائهم، مارة بالأذى الروحي كالإصابة بالعين وأذى سحر التفريق وغيرهم، وصولا إلى التحايل والتسول الالكتروني.

يعرف التسول بصفة عامة بعرض حالة من عدم الاكتفاء لاستعطاف الجماهير وجمع مبالغ مادية أو أجهزة وتتغير طرقه ووسائله ومدى خطورته على الضحية.

 

1- التسول الالكتروني بعرض حالة إنسانية (مرضية)

يستغل فيه المتحايلين حالة إنسانية تصور مع بعض التحاليل والوصفات الطبية، مع فظاعة المرض لنيل الكثير من المشاهدات، واستقطاب أكبر تعاطف من المشاهدين ثم البدء في جمع التبرعات لعمليات غالبا ما تكون وهمية، أو تكون الحالة حقيقية، ويتم سحب المبلغ منها عنوة من عارضيها.

 

2- التقرب من أصحاب الصور الفخمة

هذا التقرب يكون لعدة أغراض:

  • محاولة الحصول على وظيفة أو قضاء مصلحة، وهذا ما يمكن تمريره أخلاقيا بنسبة مقبولة.
  • محاولة استعطاف الضحية للحصول على مبلغ مالي أو أغراض يتم بيعها لاحقا، هذا يكون فيه حيز للضحية لكي ترفض يندرج أكثر تحت الاستغلال على أن يسمى تحايل كليا.
  • محاولة إقامة علاقة عاطفية أو صداقة مع الضحية، يثم خلالها التسول تدريجيا، على مدار الأيام وغالبا ما لا تكون الضحية الوحيدة (من كلا الجنسين).
  • ابتزاز الضحية بصور أو تسجيلات وهذا ما حلته نسبيا الشرطة العلمية لكن تبقى حالات تخويف ترصد في هذا الصدد.

في حالات مقابلة يكون عرض هاته الصور خصيصا لاصطياد المتسولين الكترونيا، بغرض علاقات جنسية سواء كان المتسول فتاة، أو شاب يشبع رغبات نساء متزوجات يعانين من اهمال أسري، أو مطلقات صاحبات نقود وسلطة. 

أحدث أقدم