شجرة الباوباب أو كما يطلق عليها أيضًا شجرة التبلدي هي رمز شهير لأدغال أفريقيا، وهي من أقدم الكائنات الحية على ظهر كوكب الأرض، حيث يبلغ عمرها أكثر من ستة آلاف عام، ومن خلال هذا التقرير نوضح لكم سبب شهرتها واعتبارها معلم سياحي هام.
 |
| شجرة الباوباب |
موقع شجرة الباوباب
شجرة الباوباب أو التبلدي هي شجرة تنمو في قارة أفريقيا، ولكن الشجرة التي نتحدث عنها اليوم هي الشجرة الموجودة في جنوب أفريقيا وبالتحديد على ضفة نهر زامبيزي.
شجرة الباوباب تتحول إلى بار
اشتهرت الشجرة بسبب أن طولها ١٥٥ قدمًا، كما أنها نظرًا لضخامتها وعرضها الذي ليس له مثيل، حيث يتطلب للالتفاف حولها حوالي ٤٠ شخصًا وهم يمسكون بأيدي بعضهم البعض بصورة ممدودة، لذلك تم إنشاء قبو خاص بداخلها، وعمل بار يمكنه استيعاب حوالي ٥٠ شخصًا في الداخل.
أوراق الباوباب
تعتبر أوراق شجرة الباوباب رمزًا شهيرًا لأدغال أفريقيا، وهي عبارة عن أوراق كبيرة في حجم كف اليد الواحدة، وتستخدم في أفريقيا في الطهي، حيث يطبخونها مثل السبانخ، كما أن الحيوانات تتغذى عليها أيضًا ومنهم الزراف والأفيال.
سر الشجرة المقلوبة
تم إطلاق العديد من المسميات على شجرة الباوباب مثل شجرة التبلدي، وتعرف أيضًا بشجرة القارورة وشجرة خبز القرود، كما تم تسميتها بالباوباب وهي في الأصل كلمة عربية مأخوذة من كلمة بوحباب بمعنى ذو الحبيبات، حيث إن أوراق هذه الشجرة تحتوي بذور صغيرة، أما اسم الشجرة المقلوبة فقد اكتسبته من مظهر الشجرة والتي تبدو وكأن جذورها في السماء وأوراقها مدفونة تحت الأرض.
منتجات شجرة الباوباب
إلى جانب أن أوراق الباوباب تصلح كطعام للإنسان والحيوان، هناك منتجات أخرى يمكن استخراجها من الشجرة حيث تحتوي على بذور أو حبوب صغيرة يمكن عند طحنها استخراج زيت الباوباب والذي أصبح من السمات المميزة التي يجب على السياح شرائها من هناك، وهو يصلح كبروتين مغذي للشعر، كما أن تلك البذور يتم استخدامها بديلا لحبوب القهوة، كما أنه يتم استغلال لحاء الشجرة في العديد من الأعمال اليدوية التي يتهافت عليها السياح لشرائها مثل القبعات والسلال، ويعمل الأطفال بهذه المهن اليدوية، ويزور الشجرة كل عام حوالي سبعة آلاف سائح، لكن كان هذا العدد قبل جائحة كورونا.
إرسال تعليق