مهنة التسول |
كتبت
- نورهان يوسف
التسول
أصبح ظاهرة اجتماعية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب السلوك الإنساني السيئ، لذلك
للتسول مفهوم واسع وهو ظاهرة اجتماعية تجعل المتسول يمد يده من أجل المال، أو
الطعام، أو غير ذلك من الأشياء التي تجعله فاقدًا لأغلى ما يملكه الانسان وهي
الكرامة الإنسانية.
أسباب التسول
للتسول
أسباب متعددة من أهمها:
- الفقر الذي دفع المتسول إلى مد يده وذل نفسه لغيره من أجل الحصول على المال ليوفر المأكل، والمشرب لأسرته.
- البطالة
وهي من الأسباب الرئيسية التي جعلت الكبير والصغير يتخذ من التسول مهنة يمتهنها
ليقوى على ظروف الحياة الصعبة.
- العجز والمرض أيضا من الدوافع التي أدت بفئة كبيرة من المجتمع باختلاف أعمارهم يقبلون على التسول لقلة الحيلة والحاجة حتى يحصلون على ما يريدونه من مال أو طعام أو حتى علاج.
التسول وسيلة سريعة للكسب
على
الرغم من أن البعض يقبل على التسول بسبب الحاجة إلا أننا نجد على النقيض من ذلك
فئة كبيرة جدا تمتهن التسول لسهولة وسرعة الكسب منه لذلك يصطنعون طرق كثيرة كل يوم
للتطوير في سبل التسول.
كيف نقضي على ظاهرة التسول؟
السؤال
الذي يطرح نفسه الآن كيف نقضي على هذه الظاهرة المهينة في مجتمعنا؟
للقضاء على هذه الظاهرة لابد أن تتخذ الدولة ومؤسساتها المختلفة خطي سريعة من أجل إنهاء هذه الظاهرة التي أصبحت مع مرور الوقت عادة ترسخت في مجتمعنا وذلك لإتاحة فرص عمل للفئات العمرية المختلفة عن طريق ما يلي:
- فتح المصانع والمشاغل وغيرها للحد من هذه الظاهرة.
- القيام
بفتح مؤسسات وجمعيات لتوفير احتياجات الأسر البسيطة بأسعار رمزية.
- نشر الوعي والثقافة عن طريق وسائل الإعلام وإقامة الندوات للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل عنوانا للبلطجة وارتكاب الجرائم بشتى أشكالها المختلفة.