الحضارة المصرية حديث العالم من جديد.....والسبب هو الملك رمسيس الثاني

 


كتبت- تسنيم حاتم

منذ الالاف السنين، ومصر مهد الحضارة نظرًا لما تتمتع به من كنوز متعددة، وأكثر ما تميزت به هي الحضارة الفرعونية التى ما زالت تبهر العالم منذ ٧٠ قرنًا بأسرارها وخفاياها .


 واليوم ٢٠٢٢/٢/٢٢م زينت الاحتفالات مصرنا الحبيبة احتفالا بذكرى مميزة للغاية وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل جنوب مصر.


معبد أبو سمبل,معبد ابو سمبل,معبد ابو سمبل من الداخل,نقل معبد ابو سمبل,نقل معبد أبو سمبل,معبد ابو سمبل وتعامد الشمس,أبو سمبل,معبد أبو سمبل الكبير,شرح معبد ابو سمبل,وثائقي نقل معبد أبو سمبل,معبد أبو سمبل وتعامد الشمس,معبد ابو سمبل قبل نقله,ابو سمبل,معبد ابوسمبل,نقل معبد ابو سمبل ناشيونال جيوغرافيك,وصف معبد ابو سمبل,قصة معبد ابو سمبل,غرق معبد ابو سمبل,معجزة معبد ابو سمبل,معبد,اين يقع معبد ابو سمبل,اكتشاف معبد ابو سمبل,معبد ابو سمبل الصغير
معبد أبو سمبل 


 وقت حدوث هذه الظاهرة 

بدأت هذه الظاهرة الفرعونية الفلكية في تمام الساعة ٦:٢٠ صباحًا بتوقيت القاهرة، واستمرت لمدة ٢٠ دقيقة وقد تسللت أشعة الشمس داخل ممر المعبد وصولًا لحجرة قدس الأقداس حيث يجلس الملك بجوار ٣ تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين وتتكرر هذه الظاهرة في ٢٢فبراير و٢٢ أكتوبر من كل عام وهناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والآخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش . 




مظاهر الاحتفال

 بدأت الاحتفالات منذ أمس حيث شهد العالم ليلة الاثنين الماضي، ليلًة مليئة بالاحتفالات والمفاجآت تميزت بعروض الفولكلور الشعبية لتعطي نبذة عن مختلف الدول والثقافات، كما تضمنت عروض ضوئية مبهرة وإطلاق الألعاب النارية وحضر الظاهرة اليوم وزير السياحة والآثار ووزيرة الثقافة ومحافظ أسوان وعدد من سفراء الدول الأجنبية وأكثر من ٦ آلاف سائح . 




معبد أبو سمبل أشهر المعابد الأثرية المصرية

 معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان أحد أشهر المعابد الأثرية الموجودة في مصر لارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني وحصل على اسمه من الرحالة السويسري يوهان لودفيج بوركهارت المعروف باسم إبراهيم بوركهارت الذي اكتشف هذا الموقع عام ١٨١٣م حين اصطحبه إليه صبي يدعى أبو سمبل، وخصص المعبد الرئيسي لعبادة كل من المعبودات آمون رع و رع حور آختي وبتاح ورمسيس الثاني باعتباره معبوداً أما المعبد الأصغر الواقع إلى الشمال فقد كان مكرساً لكل من المعبودة حتحور والملكة نفرتاري وينفرد هذا الصرح بتصميم معماري فريد وخلاب حيث نُقرت واجهته في الصخر، وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني يصل ارتفاعها إلى حوالي 20 مترًا، ويلي الواجهة ممر يؤدي إلى داخل المعبد الذي نُقر في الصخر بعمق 48 متراً وتزين جدران المعبد مناظر تسجل انتصارات الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر وفتوحاته، ومنها معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين، بالإضافة إلى المناظر الدينية التي تصور الملك في علاقاته مع المعبودات المصرية.


 وهكذا وإلى أبد الدهر ستظل مصر هي أرض الحضارات ومنبع التاريخ.

Post a Comment

أحدث أقدم