هل تصدق.. شابة عمرها 36 عامًا وزنها 20 كيلو فقط وتتألم عند تناول الطعام!

 

فتاة لا تأكل الطعام

 

كتبت - منة الله محمد

 

عند بداية التحدث عن مستلزمات الحياة التي تجعلنا نبقى على قيد الحياة يجب ان نتحدث اولا واخيرا عن الطعام والشراب ويعتمد عليهم ليس الانسان فقط ولكن كل الكائنات ويعتبر الطعام والشراب مصدر سعادة لكثير من الناس وهو أول الاهتمامات اليومية التي نبدأ ان نفكر فيها.

ولكن هل يمكن ان نجد شخص الطعام بالنسبة له مصدر ألم وتعلم مصدر مرض ؟ نعم؛ يوجد شخصيه نادرة جدا توجد تسمى نيوكليت بيكر التي اصبحت تبلغ من العمر ٣٦سنة وعانت من حالة نادرة جعلتها تتألم عند تناول أي طعام حتى صار وزنها ٢٠ كيلو جرام.

 

 

قصة حياة نيوكلت بيكر

 

في فترة الطفولة وبالأخص الطفولة المبكرة يكون الطعام بالنسبة للاطفال شيء جديد ويكونوا لديهم رغبة في التعرف علي انواع الطعام المختلفة، ولكن نيوكلت بيكر كانت علي عكس هذه الحاله كانت في سن الرابعه تشكو من آلام في المعده وتتهرب من تناول الطعام وتتخطي من الحصول علي الوجبات الغذائية وهذا الشيء غير طبيعي.

 

التشخيص الطبي

 

تم تشخيص هذه الفتاة بعد فحوصات طبية كثيرة بانها مريضة بمرض يسمي فقدان الشهية وهذا جعلها تتعرض لعلاج وصراع كبير مع المرض لمدة عامين ومن طرق العلاج الطعام قسريا والإرسال الي عيادات متخصصه لعدة أشهر في كل مرة.

 

ولكن في 2015 تم اكتشاف انه تم تشخيصها بشكل خاطئ و تم أخبرها بانها مصابة بمتلازمة الشرايين المساريقة العلوية  الذي من اعراضها الالم والغثيان بعد فترة قصيرة من تناول الطعام وهذا كان سبب لعدم رغبتها في الطعام وهو من الامراض النادرة جدا التي تصيب علي الاقل واحد من 10000 ويحدث هذا المرض بسبب انضغاط في جزء من الامعاء الدقيقه بواسطه شريانين مما يعيق عملية الهضم.

 

رحلة العلاج

 

أحد العيادات في ألمانيا قررت إقامة عملية لها لإنقاذ حياتها بعد ان استبعدت هيئه الخدمات الصحية اقامة العملية للسيدة بيكر ولكن بشرط ان تجمع 50000 جنية إسترليني للعيادة الألمانية لتغطية التكاليف.

 

ولكن بيكر كانت مريضة لدرجة انها لم تسطيع اخبار المتبرعين اذا كان تم تغطية العلاج ام لا

 

الفتاة بحاجة لعملية جراحية للتخلص من هذه الحالة

ضعف مستمر

قالت السيدة بيكر: "آسفة بشدة لأيام الغياب أشعر بالضعف المستمر والقتال صعب أود أن أشارككم مكاني عندما لا أملك الطاقة للتعبير عن ذلك، الرحلة كانت بحاجه الي اكثر من 80 الف جنية إسترليني بسبب الرحلة الجوية والإقامة والشخص المرافق".

وأضافت: "احاول الحفاظ علي الحلم حياً نتيجة اجراحه غير مضمونة ولكنها فرصتي الأخيرة لاستعادة جودة حياتي، وسأحتاج الي ستة اسابيع في ألمانيا بسبب حالتي الصحية الضعيفه جدا سأحتاج الي ركوب سيارة الأجرة واعتماد أجر اضافي للامتعة والنقل وقالت انه ستكون ممتنة  للغاية عند التبرع بي أي شيء لهذه القضية".

 

الحياه مليئة بالتحديات والصعوبات والمشاكل، الحياة قصة كل شخص هو بطل هذه القصة التي يجب أن يتحدى المشاكل والصعوبات ويجب أن ينتصر في النهاية مهما كان الطريق طويل.