تكسر رقم قياسي عالمي في التجديف
كتبت - منة الله محمد
الحياة مليئة بالضغوط والمشاكل الحياة عبارة عن طريق لا يخلوا من
الوقوع الحياة عبارة عن نجاح وفشل الحياة عبارة عن تحديات يجب أن نقف أمام الصعوبات
والتحديات مهما كانت درجة الصعوبة مهما حدث يجب أن تكون الصعوبات نقطة تحول في
الحياة لاستمرارها ليس لنهايتها لان الحياة لا تنتهي بمجرد حدوث مشكلة الحياة
ستستمر فيجب أن نستمر نحن أيضًا.
قصتها أكبر دليل على المثابرة والنجاح
هذه القصة أكبر دليل علي المثابرة والنجاح مهما كانت الظروف (
كات كوردينر ) هذه الامرأة تبلغ من العمر 42
سنة هي حطمت الرقم القياسي للتجديف عبر المحيط الأطلنطي عندما يقرأ أحد الأشخاص
هذا الخبر سيعتقد أنه من الأشياء المتوقع حدوثها عندما تحطم امرأة رقم قياسي في أحد
الألعاب و لكن هي لم تكن مثل أي أحد لأنها أول أمراه تجدف عبر المحيط الأطلنطي مصابة
بسرطان عنق الرحم و هو تم تشخيصها بأن سرطان عنق الرحم لديها غير قابل للشفاء.
ما هو سرطان عنق الرحم
عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم وهو يوصل الرحم بالمهبل وهو يحدث
نتيجة نمو خلايا غير طبيعية بكميات غير طبيعية و تنتج معظم حالات السرطان بسبب
ڤيروس يسمي الورم الحليمي، و يمكن أن تتطور الحالة و يحدث لها مضاعفات مثل فشل
كلوي أو نزيفاً أو ناسور، و معظم حالات سرطان عنق الرحم يتم علاجها عن طريق استئصال
الرحم أو جزء من الرحم و هذا يجعل حدوث الحمل مستحيل.
قصة كات كوردينر مع المرض
اكتشفت كات مرضها بالصدفة في مارس 2019 حيث أنها قالت أنها مستاءة من انها لما تسطيع الأنجاب أكثر من أنها مستاءة من أنها أُصيبت بمرض السرطان وأنها قامت بعملية لاستئصال الرحم جذريا وفي 2020 بدأت أن تشعر بألم في المعدة و بعد القيام بالفحوصات تم أخبرها بأن السرطان قد عاد مرة أخرى.
كانت تشعر بالخوف أن تعود للعلاج مرة اخرى لأن هذا يمكن أن يأثر علي مشاركة الفريق
في اتلانتيك رو ولكنها استمرت في التدريب وحدث لها أزمة صحية أخرى و هي نمو ورم في
القلب و طُلب منها التوقف عن ممارسة الرياضة و تم علاجها من السرطان اولاً ثم تم
التدخل لاستئصال ورم في القلب و بعد ست أشهر من العلاج بدون ممارسة الرياضة عادت
مرة أخرى للقارب و لممارسة الرياضة.
سجلت رقم قياسي رغم اصابتها بالسرطان
قصة نجاح
بعدما عادت كات بعد ست أشهر من العلاج و بدون تدريب عادت مرة أخرى وقالت "لقد أزعجني قليلاً عدم ممارسة الرياضة و التدريب و لكن عندما عدت إلي القارب كنت قوية للغاية كنت أعرف أنني أستطيع فعل ذلك".
وأيضًا ذكرت أنها حتي تشارك في التدريب كانت يجب أن تخضع لبعض الفحوصات ولكنها أخبرت الأطباء انها ستشارك في السباق مهما كانت نتيجة الفحوصات.
وشاركت كات في تحدي التجديف وكسرت الرقم القياسي العالمي للتجديف مع زملائها في الفريق
حيث أكملت عبور 3000 ميل من لا غوميرا في جزر الكناري إلى ميناء إنجليش في 42
يومًا وسبع ساعات و 17 دقيقة وحققت حلمها وذكرت كات أن الأطباء قالوا لها أنها ليس
لديها عقود ولكن لديها سنوات و قالت أنها لا تريد التلاعب بالقيام بأشياء لا تهم ولكن
تريد القيام بأشياء مليئة بالتحديات.
كما ذكرت الحياة طريق ملئ بالعقبات ولكن يجب أن نتحدها ونحقق أحلامنا
مهما كانت الصعوبات يجب نثبت أنفسنا في الحياة ونخلد أسمائنا.