شمولية المكافأة الصفية
تختلف طرق التكريم البيداغوجي باختلاف و تطور أساليب التدريس و التفاعل الصفيين، فمنها ما تكون بدعم نفسي دوري و منها ما يكون بأشياء مادية، كما أن البعض يرى أن الأجذر تخصيصص كوكبة الركيب الأول من المتفوقين بالتكريم، فيما يظن البعض الثاني أن مستويلت البقية الذهنية لا تسمح لهم أن يحضوا ببعض الجوائز كغيرهم ما يشكل لهم .حاجزا نفسيا، يتطور ليسبب مضاعفات لسلوكيات بيداغوجية، منها الإنقطاع.
الرأي الأول:اقتصار المكافأة على المتفوقين:
يرى أصحاب هذه الوجهة من النظر أن تعميم المكافأة سيضعف قيمتها و يقتل المنافسة التي تخلق روح الجدية و العمل للتفوق و اللحاق بالركب الأول، كما أنها تقلل من عزيمة المتفوقين أنفسهم، و قد يرون مثل هذا التصرف من المعلم بمثابة اهدار لحقوقهم العلمية و جهودهم المبذولة.
الرأي الثاني: شمولية المكافأة:
يرى أصحاب هذه الوجهة من النظر أنشمولية المكافأة تنصف الفروقات الفردية بين الأفراد و التلاميذ، ، فلا يحس أحدا أنه محروم خلقيا من نيل أي تقدير، و يطمئن لعدالة المعلم أو المؤطر ما يحسسه بالإنصاف و شعور الأمان الذي يجعله يستمر في المجموعة بحثا عن الابداع، فيما ينتقذ مخاليفهم الرأي بأن تقدير الغير متفوقين سيجعلهم يستأنسون لنتائجهم و .
.لا يبذلون المزيد
الرأي الثالث: شمولية المكافأة مع التمييز في قيمتها:
يرى أصحاب هذا الرأي أن الأجذر بالمؤطر أو المعلم مكافأة جميع المتنافسين، مع التمييز في قيمة المكافأة لتقدير الجميع و الحفاظ على روح المنافسة.
إرسال تعليق