مولود كل 15 ثانية .. الانفجار السكاني قضية تهدد المجتمع

 

أزمة الزيادة السكانية في مصر 

تعد مشكلة الزيادة السكانية من أخطر المشاكل التى تواجه المجتمع المصرى لعدم التوازن بين الموارد الاقتصادية والزيادة السكانية بجانب عدم وجود نظام تعليمي وصحى يستوعب هذه الزيادة المتسارعة، وعدم وجود سوق عمل يستوعب الكفاءات الشابة والخريجين من الجامعات سنويا.

ولذلك يجب نشر الوعي بين المواطنين للحد من هذه الزيادة، حتي يشعر المواطن بجهود الدولة للتنمية فى العديد من المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمية، فقامت بعض الدول بتجريم إنجاب أكثر من طفلين كتدبير وقائى لهذا الفيروس الذى يلتهم عجلة التنمية.

▪︎ البالون على وشك الانفجار

جرس إنذار يدق أبواب كل أسرة مصرية، إنذار من مستقبل مجهول الملامح، ومن قدرات معيشية محدودة، ومن دخول متدنية وغير ذلك من معاناة تفرضها الزيادة السكانية، فإن الأمر يرجع إلى وعى وإدراك الفرد لصالح الجماعة.

ومن أسباب الزيادة السكانية فى مصر أيضا العادات والتقاليد التي تؤيد الزواج المبكر، وثقافة الإنجاب بكثرة، فيزداد معدل المواليد فى مقابل إنخفاض معدلات الوفيات، وبالتالي يزداد عدد السكان فى البلاد.

فكشفت آخر إحصائية أن عدد سكان البلاد يزيد بمعدل مولود جديد كل 15 ثانية، أي 2.5 مليون طفلا سنويا، وتخطى التعداد السكاني فى مصر 102 نسمة، لتصبح مصر الدولة الأولى عربيا من حيث عدد السكان والثالثة أفريقيا، والرابعة عشرة عالميا.

▪︎ الآثار المترتبة نتيجة الانفجار السكاني

يترتب على زيادة عدد السكان آثار سلبيه تنعكس على المجتمع، وتؤثر بشكل كبير على العديد من القطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والخدمية وغيرهم، الذى تترتب عليها زيادة إنتشار الفقر والأمية، وإرتفاع معدلات البطالة لعدم استيعاب سوق العمل لهذا العدد الهائل من الأفراد سنويا.

بالإضافة إلى تهديد الإستقرار الإجتماعى، وإنهيار المرافق العامة، وزيادة نفقات الدولة على الخدمات، وإنخفاض نسبة الأجور فى القطاع العام والخاص، وإرتفاع أسعار الوحدات السكنية، مما يتسبب فى عرقلة جهود الدولة للتنمية المستدامة.