كتبت - نورين سالم
فتاة تبلغ من العمر 28 عام إنها وقعت في الحب لأول مرة في حياتها و
تشارك السرير مع لعبه الطائرة كل ليلة فهي لا تعرف لماذا تحبها ولكن فهي تحبها
فقط.
لقد قالت ساندرا أنه جميل وصديق روحها ،أنه اول شيء تراه في الصباح
وآخر شيء عندما تخلد إلى النوم و كلن لن تفعل ذلك عمداً بأى طريقة أو بأخرى.
ما السر وراء هذه العلاقة المتينة ؟!
تحب ساندرا الطائرات منذ أن كانت في الثالثة من عمرها و طوال سنوات
مراهقتها كانت تحلم بممارسة مهنة تعمل معهم كشخص بالغ و في 2021 تمكنت ساندرا
الحصول على وظيفة في صناعة الطيران ، و تعمل ساندرا الآن خمسة أيام في الإسبوع في
المطارات، ولكن على الرغم من كونها محاطة بطائرات أخرى طوال اليوم فإنها تقول انها
لا تحلم إلا بصديقتها و تقول لدي شيء مميز
و ليس مستعدة لإفساده .
لماذا إختارت ساندرا صديقتها أن تكون لعبة؟؟!
تؤكد ساندرا على أن
شركائها السابقين لم يواجهوا أي مشكلة مع
حبها للطائرات و لكن تعرضت للخذلان و الخيبة من جميع شركائها البشريين و لكن بعد
انفصالها عن زوجها السابق العام الماضي قررت الدخول في علاقتها الأولى مع شيء ما
يعرف باسم (objectophilia) وتقول الفتاه البالغة
من العمر 28 عام أن صديقتها الآن أفضل من أي شريك بشرى على الإطلاق و لأول مرة في
حياتي هى في حاله حب صادقة لا يوجد بها فراق أو حزن أو خذلان.
تؤكد ساندرا أن الطائرات أكثر موثوقية كشركاء، هي تعلم دائماً أنه يمكن التحدث إليها فهي تحب الطريقه التي
تمثل بها الطائرات فرصا لانها بالنسبه لها هذا شيء نقطة الضعف و شيء تريد أن تحصل
عليه في حياتها.و في النهاية ساندرا ليست متاكدة إذا كانت ستعود إلى العلاقة
الإنسانية أم لا.
لا تتعجب كثيراً صديقي القارئ فنحن جميعاً عندما نمر بأزمات و
مواقف خذلان وضعف من الآخرين نريد أن نبتعد عن كل ما يؤذينا، نريد ألا نكرر الخطأ
مرة آخرى.
ابحث حولك عزيزي
القارئ ستجد شيئاً تتعلق به مثل ساندرا و
أنت لا تعلم، شيء يعطيك القوة في وقت ضعفك شيء يساعدك على الوقوف بعد الهزيمة، شيء
يكون لك صديقاً قبل البشر.