كتبت - شيماء طارق
لكل نهاية وقت استشفاء ثم فراغ يمتلئ بتشويش رهيب ..خوف من بداية جديدة و ازعاج البقاء بخاتمة النهاية السابقة لطول العمر ..
وقد تلقي الصدف في طريقك أشخاص يقرع حينها دماغك المعتل أجراس الخطر أنهم فخ !! وأنك لا تريد التكرار ..
و بين كل هذه الفوضى تفقد متعتك الحقيقية في أبسط الأشياء التى كان تعطيها راحة البال مذاقها ..ويصبح الإستيقاظ من النوم هم يحتاج لمجهود ..
ويختال الكبرياء ملوحا لك على صكوك وقعتها بذاتك على ذاتك نصوصها تعد بعدم الإنكسار ..فتتحول آهاتك لصرامة وأنينك لقسوة ..وتبدأ في تكسير رقة روحك بمعول الحزم وتبتلع الدمع مرا وترتد آلامك فتصيب مفاصلك بالوجع ورأسك بالصداع وقد تدخل بعض العادات السيئة لروتين يومك لتعوض عنفوان رغبتك في الحياة ولولا تشبثك بشيء من الدين لسكرت وصببت الكأس وراء الكأس هربا من جحيم الخذلان ..لكن ماذا إن كان للإنسان جدار متين يستند عليه ودونه كل زائل؟؟
وأن مقياس الضمير مهم ..طالما فعلت ماعليك ..وجاهدت لنجاح علاقتك فهل من المنطق أن تعاقب نفسك !
أوتجمع عليها الظلم ؟!
هنا فقط إن أدركت أنه يتوجب على كل بشر ايجاد نقطة مركز ثابتة لا تتغير ..وأن فكرة تبدل الجميع وفقدان الكل لا يجب أن تدخل خانة المستحيل بزفة الأمل الكاذب ..الكثير من الواقعية قد يفيد ..دون ترك الفوائد من كل موقف نتعرض له ..