أخر الأخبـار

أخر الأخبـار



طيور الخرشنة ببحر قزوين تشبه البشر في عادة لهم.. فما هي؟

 

طيور تشبه البشر
طيور تشبه البشر في هذه العادة



 كتبت - بسنت عماد 


الآباء هم الطريق الذى نهتدى به فى حياتنا، هم من يقدمون لنا النصائح لنكون افضل فهم يشبهون البوصلة التى تحدد لنا طريق الخير لكى نسلكه وتبعد عنا طريق الشر فهذه فطرة فى الآباء ولكن الأغرب أنها فطرة فى الحيوانات أيضا مثل طيور الخرشنة من بحر قزوين.

 

كيف صغار الطيور طريقهم فى الهجرة :


حيث قام باحثون من جامعة هلسنكي بدراسة عائلات الطيور لفهم كيف تتعلم الحيوانات أن تجد طريقها وذلك من خلال استخدام أجهزة GPS بداية من بحر البلطيق إلى افريقيا . حيث كشف الباحثون أثناء المتابعة أن الآباء الذكور هم من يرشدون صغارهم خلال الهجرة الاولى ؛ لم يتوقف الباحثون هنا فقط بل أقاموا دراسة جديدة لفهم كيف تجد الطيور الصغيرة طريقها إلى مواقع الشتاء البعيدة . حيث صرح باتريك بيولهم قائد الدراسة يقول ( أردنا الحصول على فكره افضل عن كيفية انتقال مهارات هجرة الطيور من جيل إلى جيل فى الأنواع التى يهاجر فيها الأفراد معا بشكل طبيعي ) .

حيث أثبتت الأبحاث السابقة أن العديد من الطيور تهاجر فى مجموعات ،وبالرغم من ذلك لم يكتشف إلى الآن الكثير عن كيفية تفاعل الطيور الفردية فعليا أثناء هجرة المجموعات .

 

تكشف الأبحاث عن كيفية هجرة صغار الطيور:


كشفت تحاليل العلماء أن الآباء الذكور – عادة الأب البيولوجي – هم من يتولون مسؤولية تعليم الصغار كيفية الهجرة ،وذلك من خلال تتبع عائلات كاملة من طيور الخرشنة من بحر قزوين (طيور مائيه تتغذى على الأسماك وتهاجر فى مجموعات صغيرة) حيث استخدم الباحثون أجهزة GPS لتتبعهم. وصرح بيولهم يقول ( هذا سلوك رائع ،والذى لم نتوقع حقا العثور عليه عند إعداد دراستنا) و أوضحت أيضا الدراسات أنه تم العثور على الطيور الصغيرة التى فقدت والديها ميتة وهذا أوضح مدى أهمية بقاء الصغار على مقربة من آبائهم .

 



آراء المؤلفة سوزنا اكيسون:


أوضحت المؤلفة سوزنا من جامعة لوند وهى مؤلفة تشترك فى الدراسة قائلة ( يشير هذا أنه فى خرشوف بحر قزوين يتم توريث معرفة الهجرة من خلال الثقافة من جيل إلى جيل اخر) وذلك بناءً على قيام صغار الطيور باستخدام طرق الهجرة التى سلكتها مع والدها. ولايزال من غير الواضح سبب انخراط الذكور بدلا من الإناث في قيادة الصغار أثناء الهجرة .

 

تستمر الدارسات لفهم إذ كانت الطيور المهاجرة يمكن أن تستمر فى ظل ارتفاع درجات الحرارة وفقدانها وذلك بسبب الانخفاضات الواسعة الانتشار الأخيرة الطيور المهاجرة حيث أصبح هناك حاجة ماسة لتحسين فهمنا لكيفية مساهمة العلم الاجتماعي فى استراتيجيات الهجرة حتى نستطيع أن نتخذ الإجراءات الإدارية المناسبة للحفاظ على الأنواع المهاجرة فى جميع أنحاء العالم .


صرح الباحثون في دراستهم بعد وقت قصير أن الطيور المهاجرة قد تطورت لتصبح ذات ريش أفتح لمساعدتها على الحفاظ على البرودة أثناء الطيران لمسافات طويلة.


وأظهر بحث جديد من معهد ماكس بلانك لعلم الطيور فى ألمانيا أن العديد من الطيور المهاجرة قد تطورت لتصبح ذات ريش شاحب والذى يمتص حرارة أقل من الريش الداكن وهذا يعني أن الطيور أقل عرضة لارتفاع درجة الحرارة عند تعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة .

أحدث أقدم