كتبت - بسنت عماد
قطره ماء تساوي حياة
خلق الله عزّ
وجل جميع الكائنات الحية وجعل جذع حياتهم الماء فالإنسان والحيوانات والنباتات جميعهم
يعيشون على الماء فهو سر حياتهم فبدون الماء تصبح جميع الكائنات كصحراء الجافة إلى
أن تموت لذلك على الكائن العاقل والمفكر فيهم أن يجد طرق ليحافظ على الماء لكي
يعيش . يعد الماء احد المكونات الأساسية لاستمرار الحياة على الأرض حيث يغطى ٧١ فى
المئة من مساحة الكوكب .
اشكال جديده من الجليد على الكواكب البعيدة :
اكتشف بعض الخبراء شكل جديد من أشكال
الجليد ويظنون أنه قد تكون موجوده بكثره على الكواكب البعيدة حيث يتخذ الجليد
العديد من الأشكال الصلبه للماء . ويعتقد الخبراء أنه قد تكون دليلاً واضحاً
لإثبات وجود أشكال للماء أيضا على الكواكب البعيدة .
حيث قام فريق
من العلماء من جامعة نيفادا فى لاس فيجاس بابتكار طريقه جديده لقياس خصائص الماء تحت
الضغط العالي وذلك لما توصل إليه الخبراء . حيث بدأ العلماء التجربة بعصر عينة من
الماء بين أطراف ماسين متقابلين لتجميدها فى عدة بلورات جليدية مختلطة ،ثم قاموا
بالخطوة الثانية وهي تعريض الجليد لتقنية التسخين بالليزر ثم يأتي دور تفجيره بصفة
دورية بشعاع الليزر .
ما الذى توصل إليه العلماء من التجربة :
اكتشف الفريق
أن الجليد المائى يقوم بالانتقال من المرحلة المكعبة المعروفة إلى المرحلة
المتوسطة الرباعية ثم إلى مرحلة أخري وهى المكتشفة حديثاً عند ضغط أقل بكثير .
حيث قام طالب
الدكتوراه ( زاك غراندي) لابداء رأيه قالا ( أنه من المحتمل أن نجد هذه المرحلة
الجديدة من الجليد في اى مكان على سطح الأرض بمعنى أنه من المحتمل أن يكون مكونا
شائعا داخل عباءة الأرض وكذلك الاقمار الكبيرة والكواكب التى خارج نظامنا الشمسى .
خصائص جديدة للماء :
حيث صرح فريق
العلماء يقول إن أبحاثهم أعادت تعريف خصائص الماء عند الضغوط العالية وقد تساعد أيضا
في تحسين فهم المياه الموجودة في الكواكب البعيدة ، وقام غراندي والخبير الفيزيائى
( اشكان سلامات ) بوضع عينة من الماء بين أطراف ماسين متقابلين بشكل دائري يعرفان
بخلايا سندان ألماس وهي ميزة قياسية فى مجال الفيزياء لضغط العالي ،بعد ذلك قام
بتطبيق القليل من القوه على الماس لإعادة تكوين ضغوط عالية عن طريق ضغط عينة من
الماء الماسات ثم قام العلماء بنقل ذرات الأكسجين والهيدروجين إلى مجموعة متنوعة
الترتيبات المختلفة والمكتشفة حديثا .
اكتشافات جديده من الجليد:
عندما قام
العلماء بتقنية التسخين بالليزر الأولى لم يقوموا بملاحظة مرحلة جديدة من الجليد
المائى فقط بل وجد الفريق حدث عند ضغوط أقل بثلاث مرات تقريبا . حيث صرح الفيزيائى
سلامات يقول ( أظهر عمل زاك أن هذا التحويل الى حالة ايونية يحدث عند ضغوط أقل بكثير
من اى وقت سابق وأنها القطعة المفقودة والقياسات الاكثر دقة على الماء في هذه
الظروف كما أضاف قالا إن البحث أيضا له آثار على دراسة تكوين الكواكب البعيدة .
وختام العلماء
لاعتقادهم أن هذه المرحلة من الجليد يمكن أن تكون موجوده بكثره في القشرة الأرضية والعباءة
العلوية الكواكب البعيدة .