تنظيم وقت المرأة العاملة في رمضان

 

تنظيم وقت المرأة العاملة في رمضان


                                                        تنظيم وقت المرأة العاملة في رمضان

خلال شهر رمضان الكريم تتعاظم مسؤولية النساء بصفة عامة في تصنيف مختلف أنواع الأطباق و الأطعمة، و هو ما يتطلب جهدا ة ميزانية أكبر من تلك التي تديرها خلال باقي أيام السنة، و لأن رمضان مخصوص بالذكر و العبادة، يحذر على المرأة العاملة مراعاة تخصيص وقتا لأداء العبادات و الوعي السلوكي الذي يضمن صحة صيامها، و حصول الأجر، بالبعد عن التذمر و الشكوى و باقي مفسدات الصوم التي يمكن تجنبها بالخطوات التالية:

* التخطيط الجيد:

- يمكن للمرأة العاملة القضاء على العشوائية في قراراتها بالتخطيط الجيّد لتوزيع الوقت و الأعمال و الأطباق لأسبوع أو خمسة أيام سابقة و البعد عن ألمانيات مثل الدردشة و اللغو على الهاتف، وسائل التواصل الاجتماعي، متابعة التلفاز و غيرها، فتخصس وقتا لكل عمل داخل و خارج البيت حسب ظرفها العائلي، مع مراعاة الأعمال التي تجني منها توابا.

التنظيم الجيّد: 

باتباع مخطط الوقت و لائحة الطعام، يمكن للمرأة أن تنتقي بنفسها ما يناسب طبخاتها من مقادير دون زيادة تفسد، أو نقصان يظهر على الطاولة، كذلك تنظم الأعمال تنظيما مضبوطا، فترتب المكان جيدا خلال السهرة و تختصر الوقت بتحضير المكونات و تقطيعها لليوم الموالي، وضعها في الثلاجة حسب التركيبة و الاطلاع العلمي على كل مقدار و تناسب مبيته في الثلاجة من عدمه، تحضير كذلك الأواني اللازمة لوجبة السحور، و غسلها فورا بعد الانتهاء منه لترك دائما مساحة عمل جاهزة فور العودة من العمل.

تقسيم الأعمال مع شركاء المنزل:

على المرأة العاملة تقسيم الأعمال المنزلية، داخل و خارج البيت مع شريكها الاجتماعي و باقي سكان المنزل و لو كانوا أطفالا، و بالتالي إنقاص المسؤولية عليها و بعت روح التعاون لدى الجميع، يمكن خاصة تقليل مقدار الأواني المتراكمة بغسل كل شخص لصحنه، أو تفريغه من بقايا الطعام بالنسبة للأطفال دون سن البلوغ.

اقتناء أجهزة مساعدة:

يختصر وقت تحضير الطعام و ترتيب المطبخ و المنزل، بشكل كبير باستعمال الأجهزة الإلكترونية المسرعة الطهو و التقطيع، غسالة الملابس و الأواني، و المكنسة الكهربائية و غيرهم، فعلى المرأة العاملة إعطاء أولوية لهاته الأشياء قبل باقي حاجياتها، لتسهيل ترتيب أمورها و انقاص حمل ظهرها.

- في النهاية يمكن القول أن شهر رمضان المبارك فرصة لأي إنسان مسلم للحاق بركب المغفرة والرحمة و العتق من النار و تخطي شهوات البطن و الفرج، فمن المستحسن علينا جميعا البعد عن التباهي بألوان الطاولات و التجند لعبادة الله سرا و جهرا.

Post a Comment

أحدث أقدم