أسوان محافظة من محافظات مصر التي تطل على نهر النيل، وتحتوي على العديد من الآثار المصرية القديمة واليونانية والرومانية، ولكن ما لا نعرفه أيضا أن بها آثار إسلامية أيضًا، وسنتحدث اليوم عن أحدها وهو مسجد الطابية.
سر التسمية بالطابية
سمي المسجد باسم الطابية، بسبب أنه كان في الأصل طابية حربية في أسوان من أصل طابيتين تقعان في أسوان، كان أحدهما عبارة عن مقرًا للكلية الحربية في عهد محمد على باشا، ثم بعد نقل الكلية الحربية إلى القاهرة تم بناء المسجد على الطابية الحربية، لذلك أطلق عليه هذا الاسم، لكنه يطلق عليه الآن أيضا اسم آخر وهو مسجد بدر.
موقع المسجد سياحي
يعتبر الآن المسجد من أهم المساجد الموجودة في أسوان، وذلك نظرا لموقعه الجغرافي في وسط المدينة، كما أنه نظرًا لارتفاعه فيتوجه إليه السائحين حيث يمكنهم من تواجدهم هناك من رؤية المدينة بأكملها.
بناء المسجد
تم بناء المسجد في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، لكنه تم افتتاحه في عهد الرئيس محمد أنور السادات، وذلك على مساحة 700 متر مربع، ويتم استخدامه الآن في استطلاع رؤية هلال شهر رمضان، كما يقام فيه أيضا عروض للصوت والضوء.
تصميم المسجد من الداخل
المسجد لديه بوابتين للدخول، وحولهما من الخارج حديقة كبيرة، كل بوابة من البوابتين تعلوها مظلة من الخارج ترتكز على أعمدة منحوت عليهم من الأعلى شكل حدوة الحصان، وداخل المسجد مجموعة من المشكاوات المكتوب عليها بعض الآيات القرآنية بالخط الكوفي، وهو مبني على الطراز المملوكي، كما أن مآذنه تتميز بتشابهها مع مآذن العصر الفاطمي.
إرسال تعليق