زكاة الفطر مسك ختام شهر رمضان .. وهذا هو الوقت المستحب فى إخرجها

زكاة الفطر 

تمر الأيام علينا سريعا فلا نكاد ندرك الليالي، فقد كنا بالأمس نستقبل قدوم شهر رمضان المبارك بالسعادة والفرح والسرور، واليوم نودعه فى حزن وتوسل إلى الله بأن يعيده علينا مرة أخرى، وعلينا الآن بمسك الختام، فمن كان في رمضان محسنا فعليه بإتمام إحسانه، قال تعالى: { قد أفلح من تزكى ۝ وذكر اسم ربه فصلى }.

فخير ما تختمون به أعمالكم فى هذا الشهر المبارك هو التزكية عن أنفسكم وعن أموالكم وأولادكم، وهى إخراج قدر معلوم مما وهبكم الله من رزق ليطهركم به، ففرضه الله سبحانه وتعالى على المسلمين، وجعله ثالث ركن من أركان الإسلام، ولذلك يجب على المسلم أن يخرجها فى أوقات معينة لينال عظيم ثوابها.

وزكاة الفطر فرض على كل مسلم، كما قال ابن عمر رضي الله عنهما: " فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر على كل حر أو عبد، ذكر أو أنثى من المسلمين "، ولذلك تفرض زكاة الفطر على الصغير والكبير، والصائم والغير قادر على الصيام، فمن رحمة الله وعطاياه لأمة محمد ﷺ جعل الزكاة باب للحسنات والمغفرة والثواب العظيم للغير قادرين على الصيام.

▪︎ الوقت المستحب لإخراج الزكاة

هناك وقتان لإخراج الزكاة، وقت يستحب فيه إخراج الزكاة كما أمر به النبي ﷺ، وهو صباح يوم العيد قبل الصلاة، ووقت يجوز فيه إخراج الزكاة، وهو قبل العيد بيوم أو يومين اي يوم ثمانية وعشرين، ويوم تسعة وعشرين، وتأخير دفع الزكاة عن موعد استحقاقها حرام، ويعتبر العلماء من تأخر عن دفع الزكاة بغير عذر شرعى اثمًا، ويجوز دفع الزكاة إلى من ينوب عن الفقير.