العملات المصرية الورقية والمعدنية تحمل العديد من الرسوم التي تعود للحضارة المصرية القديمة والإسلامية معًا، حيث سنتحدث اليوم عن المائة جنيه الورقية، والتي تحمل على وجهيها رمزا للحضارة الإسلامية وآخر الحضارة المصرية القديمة.
عملة المائة جنيه الورقية
بدأ العمل بهذه العملة الورقية من فئة المائة جنيه إلى عام 1994، وبالتحديد في الرابع عشر من شهر سبتمبر، ثم طرأ عليها بعد التعديلات البسيطة، لكن الرسوم كما هي، كما كانت موقعة من رؤساء البنك المركزي آنذاك وحتي الآن، حيث كانت موقعة من إسماعيل محمد حسن، ومحمود أبو العيون، وفاروق العقدة، وهشام رامز، وأخيرا طارق عامر.
الوجه الأول للمائة جنيه
يحمل الوجه الأول لعملة المائة جنيه مسجد السلطان حسن والذي يقع في منطقة مصر القديمة، والذي أنشأه السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، ويتكون المسجد من مسجد ومدرسة يتم فيها تدريس مناهج الأئمة أو المذاهب الأربعة وهم الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة، وكان موقع المسجد قديما يطلق عليه اسم سوق الخيل، ويطلق عليه الآن ميدان صلاح الدين أو ميدان الرميلة.
الوجه الثاني لعملة المائة جنيه
أما الوجه الثانيات عملة المائة جنيه فيحمل وجه تمثال أبو الهول الذي يعتبر حارس لأهرامات الجيزة، وهو في الحقيقة عبارة عن تمثال الملك خفرع لاني الهرم الثاني في الجيزة، بوجه إنسان وجسد أسد، وكان خفرع أحد ملوك الأسرة الرابعة بالدولة المصرية القديمة، كما أن العملة من أسفل على اليسار مكتوب عليها بالكتابة الهيروغليفية كلمتين الأولى "كمت" والثانية "نبو" ويعنيان مصر الذهب، وهي حقيقة بالفعل، حيث إن مصر من أكثر الدول التي تحتضن في مناجمها معدن الذهب، والذي نشاهد في الآثار الفرعونية أن المصرييين القدماء قد استخدموه بكثرة.
إرسال تعليق