يحكى أن.. وحكاية "ما احنا دفنينه سوا"

 

حكاية مثل ما احنا دفنينه سوا

 

كتبت – دعاء ياسين

 

ورجعنا تاني لسلسلة يحكى أن، وزي ما أنتوا عارفين كل مرة بناقش مثلين ونتكلم عن حكايتهم واصل قصصهم والنهاردة برضه معانا مثلين مشهورين جدا ما بين الناس بس مش معروف ايه حدودتهم.

 

" ما احنا دفنينه سوا"


المثل ده بيتقال لما اتنين يكونوا عارفين سر وهم بس اللي يعرفوه، طب ايه اصل الحكاية دي، يحكى أن كان في اتنين تجار بيبعوا زيت على حمار، وفي يوم أسود مات الحمار، فخاوفوا أنهم يخسروا وميعرفوش يبيعوا الزيت تاني، ففكر واحد منهم أنهم يدفنوا الحمار على أساس انه يكون ضريح لولي من أولياء الصالحين وبكده هيزوره الناس ويقدموا طبعا حاجات زي قرابين كده وبكده يكون التجار استنفعوا من موت الحمار وضمنوا أكل عيشهم، بس طبعا الدنيا مفضلتش بمبي، في يوم جيه واحد من التجار دول وأخد كل القرابين لوحده من غير ما يشارك التاجر التاني، فجيه الناصح التاني يقوله لو مرجعتش اللي سرقته هخلي صاحب المقام يدعي عليك فطبعا التاني ضحك وقلوه " ده احنا دفنينه سوا"


"دخول الحمام مش زي خروجه"


المثل ده مشهور جدا لما حد يكون يكون اتورط في مشكلة ومش عارف نتيجتها، طب ايه يقى اصل الحكاية دي، كان يا مكان كان في زمان كان في راجل عثماني فتح حمام تركي وقال أن الحمام ده دخوله بالمجان عشان يخلى الناس تتوافد عليه وفعلا الناس اتسابقت عشان تروح وهنا تبدأ المشكلة، الراجل ده كان بيحتفظ بملابسهم ولما يخرجوا يطلب منهم فلوس عشان يخدوا ملابسهم، وهم طبعا مستغربين فسألوه مش انت قلت أن الدخول بالمجان، فقالهم د" اه" بس "دخول الحمام مش زى خروجه"، ومن هنا أي حد بيضحك عليه ويقع في مشكلة مكنش متوقعها يتقاله " دخول الحمام مش زي دخوله"

 

وهنا نكون خلصنا حلقة النهاردة وأتمني يكونوا عجبوكم ومتنسوش تتبعونا عشان تعرفوا قصص وحواديت مشوقة أكتر، وفي لقاء أخر لسلسة يحكي أن...

 

أحدث أقدم