" حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب"....محمد عيد استطاع أن ينجح رغم كل شئ

 

قد ترغمنا الحياة في الكثير من الأوقات على الخوض في تجارب غير مرغوبة ولم نخطط لها فيصيبنا اليأس والحزن ونعتقد أننا قد فشلنا خاصة وإن كنا في بداية الطريق، فبالتأكيد هذه علامة أننا سنظل فاشلين للأبد، ولكن الإنسان السوي والمتميز هو من يتمكن من التكيف في أي وضع والنجاح وهذا ما فعله محمد عيد.




من هو محمد عيد؟


محمد عيد، هو طالب في الفرقة الرابعة كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، ويعمل كمحاضر ومترجم .



بداية قصة محمد


مثل العديد من طلبة الثانوية العامة، فقد أصاب محمد إحباط شديد عندما لم يحقق حلمه ودخل الكلية بناءًا على مجموعه فقط دون أن يكون شغوفًا بها، ولكنه تميز في عن باقي الطلاب في القوة فلم يستسلم للإحباط وقرر أن يثبت نفسه. 




كيف استطاع أن يثبت نفسه؟


قرر محمد أن يبدأ في تجربة كل المجالات وألا يضيع أي فرصة أمامه، وعبر محمد عن ذلك قائلا: "وبالفعل فكرت إني أخبط في أي حاجة تيجي قدامي فبدأت أنزل إيفنتات وأروح كورسات وتدريبات وأدور على فرص شغل وأروح أماكن كتير وأبني علاقات" .




أهم المعوقات التي واجهته


واجهت محمد العديد من المعوقات، أولا أنه لم يكن يعرف أي معلومة عن كليته أو تخصصه ولم يكن هناك من يفيده أو يساعده ولكن بالمثابرة استطاع التعلم بالتجارب الكثيرة والتغلب على هذه المشكلة، وتعلم الكثير من الأشياء بنفسه إلى أن أصبح يوعي الناس ويمثل كليات اللغات بمصر كلها في فعاليات ومؤتمرات، واجهته أيضًا مشكلة الغربة، فقد كانت كليته في محافظة بعيدة عن أهله ولكنه تأقلم ولم يستسلم لأي عامل قد يكون سببا لفشله .



محمد يواجه المحبطين 


للأسف الناس لا يتركون أحد ينجح فيحاولون دومًا إحباطه، ولكن محمد قرر أن يتجاهلهم ويثبت نفسه بأفعالك ولا أقواله وبالفعل حقق إنجازات رائعة. 



أهم إنجازات محمد عيد 


حقق محمد العديد من الانجازات فاستطاع مساعدة آلاف الناس ليصلو لفرص تدريبات وشغل، كما واستطاع محمد أن يعلم الكثير الطريق وأن يطوروا مهاراتهم .

أضاف محمد أيضًا: "درست وقدمت محاضرات لآلاف الناس في دول مختلفة أونلاين وإيفنتات كتير جدا في مصر في أكتر من ١٥ محافظة، و عملت أكاديمية تدريب خاصة بيا ووصلت لكل دا وانا لسه طالب ومازلت بسعى، وحققت أحد أكبر احلامي في الحياة بالتحدث على منصة tedx العالمية لنشر الأفكار وشاركت فيها بفضل الله مرتين" .




حلم محمد عيد


يحلم محمد أن يستمر في تطوير مهاراته، ويأمل أن يلهم الآلاف الشباب ويوصل لهم رسالة ( أن عادي تتدرب وانت طالب وتشتغل انت طالب وتعلم غيرك وانت لسه طالب وإن شرط التخرج دا يكون مش موجود في دماغ وافكار اي حد ومش يكون عائق دا ).


وفي النهاية وجه محمد نصيحة للطلبة الذين يظنون أنهم فشلو في دخول الكلية التي يتمنونها أن هذا أمر واقع فإما أن نكتأب ونكره حياتنا ونضيعها في الندم والزعل إما أو نكمل ونطور من أنفسنا، ونُثبت أنفسنا في أي مجال وننجح رغم أنف الجميع.

Post a Comment

أحدث أقدم