مؤسس فريق مسرح العفاريت حارب كل من لم يؤمن به وأصبح أصغر مخرج في مصر


النجاح ليس له عمر محدد، فلا يوجد إنسان صغير على الوصول للنجاح ولا يوجد إنسان فاته قطار النجاح، هناك فقط شخص قرر النجاح مهما واجهه من صعوبات ولكن معرفته وايمانه بذاته كانت أقوى من الصعوبات، وعمر هو نموذج للشاب المثابر الذي قرر النجاح رغم صغر سنه.




من هو عمر؟


عمر حسن زكريا، ذو ال١٧ عامًا، مخرج و مؤسس فريق " مسرح العفاريت "، وهو المسؤول عن مسرح في مركز شباب المعصرة، و يتولى مسؤولية مسرح في جمعيات خيرية .




عمر يكتشف موهبته


خلال فترة الابتدائية، لم يكن عمر من الأطفال الشغوفيين بشيء ما، فلم تكن الألعاب الرياضية تجذبه على الرغم أنه جرب العديد منها ولكن لم يجد نفسه فيها. 


كان عمر يأخذ دروسًا في أحد الجمعيات، ولاحظ هناك وجود نشاط المسرح فقرر الدخول ليجربه وشعر أن هذا ما يريد، ومع مرور الوقت ازداد تعلق عمر بالمسرح وقرر المخرج الأستاذ "فتحي ربيع" الذي كان له أثر كبير في حياة عمر وتعليمه الإخراج أن يجعله يعمل معه في فريقه "الخرابيش" .


انضم عمر لفريق الخرابيش، وكانت هذه بمثابة أول خطوة في المسرح الحر و  تعلم هناك التمثيل و لكن بعض مرور الوقت حصلت بعد المشاكل وقرر عمر ترك الفريق و عَمِل مع العديد من المخرجين في وسط البلد و تعلم الكثير و أخذ العديد من ورش التمثيل و ورش الإخراج .




عمر ينشأ فريق مسرح العفاريت


اقترح أصدقاء عمر عليه أن ينشأ فريقه الخاص لأنه ماهر، ولكن عمر كان متخوف في البداية لأنها خطوة كبيرة، ولكن بدعم أصدقاءه قرر عمر أن يخوض هذا التحدي فهو ليس معتادًا على الاستسلام وبالفعل أنشأ الفريق.


تواصل عمر مع أصدقاء له من المسرح لينضمو لفريقه ودعمه الكثير وانضمو إليه، وبدأو بإنشاء إعلانات أنهم بحاجة لناس تحب التمثيل ليعلمهم ويدعمهم ويساعدوه .


بعد اكتمال الفريق، بدأ عمر في العمل على اسكريبت وقد كان يملك فريق قوي للغاية وممثلين رائعين و بذلو جهد كبير على هذا العرض وبالفعل نجح العرض وكان المسرح ممتلئ وكان نجاح رائع جدًا للفريق رغم أنه أول عرض ويعمل عمر الآن على العرض الثاني وسيدخل مهرجان آفاق. 





أهم الصعوبات الي واجهت عمر 


لم يصدقه العديد من الناس، فكانو يرو أنه فقط يحلم بشئ مستحيل ولن يتحقق، ولكن عمر لم يستسلم وأبى الفشل وبالفعل نجح في عروضه، وللأسف لم يتركه بعض الناس ذوي النفوس السوداء ينجح حيث  أخذو يسببون له المشاكل ويحاولون أن يفرحو بسقوطه ولكنه عزيمته كانت أقوى من كل هذا والتفت إلى حلمه فقط وركز عليه .

 





حلم عمر 


يحلم عمر أن يصبح أحسن مخرج و ممثل في العالم وأن يصل فنه وموهبته لملايين الناس .


وأنهى عمر كلامه ناصحًا الشباب أن لا يتركو أحلامهم، ولا يجعلو حياتهم للتعليم فقط بل يجب أن يوازنو بين التعليم وحلمهم وهوايتهم وأن لا يستسلمو للإحباط والمحبطين .





2 تعليقات

  1. حبيبي يا ابن اختي رينا ينجحك ويحققلك كل ما تتمني يارب وتبقي احسن مخرج مبدع في العالم

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم