الفنان العربي السوداني الجنسية محمد حسين بهنس من أشهر الفنانين الذي تزينت بلوحاته أشهر مدن فرنسا وقصورها، فهناك لوحات معروضة في قصر الإليزيه، ولوحة شهيرة على شاطئ مدينة مرسيليا، وسنتعرف عنه أكثر من خلال هذا التقرير.
محمد حسين بهنس
ولد في مدينة أم درمان في دولة السودان، كان ذلك في عام 1972، وهو شخصية ثرية فنية، حيث إنه كاتب وروائي وشاعر وفنان تشكيلي، سافر إلى فرنسا، واشتهر هناك حيث كانت أشهر أعماله التي قدمها هناك.
أشهر أعماله الفنية
شارك في العديد من المعارض الفنية في فرنسا والسودان ومصر، وقد احتلت لوحاته قوائم الأعلى مبيعا، حيث وقع الاختيار عليها لتبقى خالدة على جدران قصر الإليزيه بفرنسا ، وهو أحد القصور الرئاسية والتاريخية هناك.
سبب شهرته
أما اللوحة التي كانت سببا في شهرته فقد كانت لوحة تسمى " التلاشي في الغربة" وهي التي تحتل موقعا هاما على شاطئ مدينة مرسيليا الفرنسية، وهي عبارة عن منحوتة فنية، على هيئة تمثال مقسمة إلى ثلاث قطع مرتبطة ببعضها البعض، الأولي عبارة عن شخص يسافر لمدينة جديدة حاملا في إحدى يديه حقيبة، ولا وجود ليده الأخرى، كما أن جزء من جسده قد اختفى، أما التمثال الأقل حجمًا فيحمل الشخص نفس الحقيبة، لكن في هذه المرة يختفي جزء أكبر من جسده، أما التمثال الثالث والأخير فيتبقى من الشخص قدميه فقط، وتصبح الحقيبة ملقاة على الأرض، وهي دلالة على تلاشي الإنسان مقابل المادة في الغربة.
بهنس وعلاقته بالأدب والشعر
أما عن أشهر أعماله الأدبية فهي رواية "راحيل" والتي اعتبرها نقاد الأدب في وقت صدورها، بتنبأهم بولادة جديدة لطيب صالح جديد، وهو أشهر أدباء السودان، كما أن له العديد من الدواوين الشعرية.
إرسال تعليق