السندريلا سعاد حسني.. وفاتها لغز بدون حل

  

السندريلا سعاد حسني

 كتبت - رحمة خالد


ولدت سعاد حسنى في القاهرة ٢٦ يناير ١٩٤٣ وهى مسلمه ومن أصول شاميه فوالدها  هو محمد كمال حسنى المغنى السوري الذى  هاجر الى مصر عام ١٩١٢ وبدأت الفنانة سعاد حسنى شغلها وحبها للفن سواء في  الغناء أو التمثيل وبدأت خطوه خطوه حتى أصبحت سندريلا الشاشة العربية

 

مسيرتها الفنية واهم أعمالها وجوائز حصلت عليها  :

 

اكتشف موهبتها الشاعر عبدالرحمن الخميسي والذي  شاركت معه في  مسرحيه هاملت ثم المخرج هنري  بركات و الذي اشتركت معه في  فيلم حسن ونعيمه  ومن هنا أصبحت انطلاقه لأعمال الفنانة سعاد حسنى

ومن أهم أعمالها(الزوجة الثانية ،خلى بالك من زوزو ، الكرنك ، فتاه الاستعراض ، أين  عقلي والجوع....ف  يوجد حوالى ٩١ فيلم للفنانة سعاد  حسني 

 

الجوائز التى حصلت عليها السندريلا:


في سعاد حسنى  تعتبر منافسه قوية لفنانات جيلها ك فاتن حمامة  وهند رستم وشاديه والكثير من الفنانات وقد حصلت على جوائز كتيره منها

جائزه أفضل ممثلة من المهرجان القومي الأول للأفلام الروائية عام 1971 عن دورها في فيلم غروب وشروق.

حصلت على جائزة من وزارة الثقافة المصرية خمس مرات عن أفلام الزوجة الثانية، وغروب وشروق، وأين عقلي، والكرنك، وشفيقة ومتولي.

جائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم المصري خمس مرات عن أدوارها في أفلام أين عقلي، والكرنك وشفيقة ومتولي وموعد على العشاء وحب في الزنزانة

.جائزة من مهرجان الإسكندرية عن فيلم الراعي والنساء

.أفضل ممثلة من جمعية فن السينما عن فيلم الراعي والنساء

.أفضل ممثلة من وزارة الإعلام المصرية عام 1987 في عيد التلفزيون عن دورها في مسلسل هو وهي.شهادة تقدير من الرئيس الأسبق لمصر أنور السادات في عيد الفن عام 1979 لعطائها الفني

 

-ازواج الفنانة سعاد حسني:

 

تزوجت السندريلا من المخرج صلاح كريم ،الفنان ذوى فطين عبد الوهاب ،السيناريست ماهر عواد ،المخرج على بدرخان وقيل أنها تزوجت من عبد الحليم حافظ جوازا سرى

 




-معاناتها مع المرض

 

عانت سعاد حسني كثيرا من المرض فقد أصيبت بتأكل  في فقرتين(العجز و القطنية)واشتد عليها المرض بعد إصابتها بضغط في الأوعية الدموية وتمزق في الشرايين فقررت السفر إلى فرنسا لعمل  عمليه جراحيه في العمود الفقري وقام الجراج المعالج لها بتثبيت الفقرتين بشريحه معدنية وبعد هذه العملية عادت السندريلا لما لتمارس حياتها بشكل طبيعي ولكن عند عودتها لمصر أصيبت بفيروس في العصب السابع و التى كان مرض نادر في هذا  الوقت وعلاجه أدى إلى زيادة وزنها بشكل كبير  وهذا أثر كتير على نفسيتها علاوة على الشائعات التى كانت وتنشر في الصحف عنها ك أنها تأكل من قمامه لندن أو أنها توفت ورغم كل هذه الشائعات التى كانت كفيله ان تقضي على فنانة رقيقه ك السندريلا إلا أنها ظلت تستكمل فتره علاجها حتى تتعافى وتعود للشاشة العربية  فهي كانت مثال لحب الحياه والتفائل .

 

وفاتها


سقطت الفنانة من شرفه المنزل في الطابق السادس في ٢١يونيو ٢٠٠١ وفاتها لم تكن وفاه عاديه بينما كانت لغز لم يتمكن أحد من حله فيوجد كثير من الشكوك الملابسات في هل هي انتحرت ام قتلت بفعل فاعل  ولكن من المعروف عن السندريلا أنها كانت محبه الحياه وكانت في القترة الأخيرة قبل وفاتها تحسنت بشكل ملحوظ  وكانت تخطط العودة الى مصر فلماذا تنتحر !!!لا أحد يعلم حقيقه هذه الجريمة حتى الآن...
أحدث أقدم