كتبت – نيرة يحيى
ظاهرة الخطف هي ظاهرة متواجدة في المجتمع المصري
منذ الكثير من السنين ولكن انتشرت في هذه الفترة بشكل أكثر واصبحت هذه الظاهرة
تمثل خطرا كبيرا على المجتمع وتقلق كل أفراد المجتمع سواء كبيرا او صغيرا حيث تعددت
اسباب الخطف فمنها خطف لطلب فدية او لسرقه اموال او سرقه اعضاء او للاعتداء او
للانتقام.
وفي الفترة
الأخيرة انتشر الخطف لسرقه الأعضاء مثل ما يحدث مع كثير من الشباب والفتيات لان أكثر
تجارة مربحة هي تجارة الاعضاء البشرية.
وانتشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي العديد
من المنشورات لبعض القصص لفتيات وكبار أيضًا كادت يتعرضن للخطف في أوقات مختلفة ومتفاوتة،
والغريب أن ذلك يحدث لهم في أوقات النهار وفي أماكن عامة وكذلك في المواصلات.
وهو ما أدى لانتشار حالة من الذعر لدى كثير من
الأشخاص والأهالي خوفًا من أن يتعرضوا لهذه المواقف العصيبة.
ومن الأسباب التي ادت الى ارتفاع نسبه الخطف تدهور
الأوضاع الأمنية منذ ثوره حتى الان وبسبب الأوضاع الاقتصادية المتدنية فنجد ان ظاهرة
الخطف تنتشر في الريف بنسبه 70% وفي المدن بنسبه 30% بسبب زيادة نسبه الفقر في
الارياف أكثر من المدن.
عزيزي القارئ ينبغي الانتباه للأطفال وعدم
الانشغال عنهم او تركهم في الشارع او في الأسواق وتوعيتهم بعدم الثقة في أي شخص.
ويجب توعيه شباب وبنات الجامعات بعدم الثقة في أحد
لمجرد انه كبيرا في السن وعدم ركوب الموصلات بمفردك او الوقوف في مكان خالي من
الناس، كما يجب على الدولة تشديد عقوبة الخطف لتصل إلى المؤبد أو الإعدام.