دراسة: التعرض المفرط لضوء الشاشات يؤثر علي العمر

 

التعرض المفرط لضوء الشاشة يؤثر على العمر

 

كتبت – هاجر مجدي

 

يقضي البشر في القرن الحادي والعشرين وقتا لا بأس به من النهار والليل في النظر الي الشاشات ويخرج هذا غالبا عن الحد الطبيعي للتوازن.

 

ويعتقد ان في المتوسط يقضي البالغين حوالي ٣٤ عاما من حياتهم ووجوههم على الشاشة، وقد بحثت دراسة جديدة في كيفية تأثير الضوء على أعيننا على متوسط العمر المتوقع.

 

ووجدت دراسة جديدة أن التعرض المفرط للضوء يمكن ان يؤثر على مدة الحياة الطبيعية وذلك باستخدام ذبابة الفاكهة.

 

العين تنظم العمر الافتراضي

 

قام معهد باك لابحاث الشيخوخة بدراسة العلاقة بين التعرض للضوء ومدة عيشتهم، وقد تم اختيار ذباب الفاكهة لان لديهم عمليات بيولوجية مماثلة للإنسان، حيث قال المؤلف الرئيسي للبحث دكتور بريان هودج انهم فوجئوا باكتشاف ان العين يمكن ان تنظم بشكل مباشر العمر الافتراضي.

 

حيث تتكيف ايقاعات الساعة البيولوجية مع مستويات الضوء ودرجات الحرارة المختلفة اثناء تحركنا خلال اليوم ويؤدي ذلك الي شد الخيوط بالهرمونات التي تجعلنا نشعر بالجوع او التعب.

 

العمل في نوبات ليلية

 

ويمكن ان يؤدي العمل في نوبات ليلية او التعرض للضوء في الليل الي إلقاء هذه العمليات المتوازنة بعناية.

 

وقال كبير المؤلفين البروفيسور بانكاج كاباهي: ان التحديث في شاشات الكمبيوتر والهاتف والتعرض للتلوث الضوئي الي وقت متأخر من الليل، هي ظروف مزعجة بالنسبة للساعات اليومية حيث انه يفسد حماية العين ويمكن ان يؤدي ذلك ال عواقب تتجاوز الرؤية، مما يؤدي ذلك الي إتلاف بقية الجسم والدماغ.

 

تقييد الوجبات الغذائية

 

حيث اكتشفت نفس المجموعة من الباحثين في الماضي، ان من خلال تقييد الوجبات الغذائية لذباب الفاكهة يمكن ان يزيد من عمرهم، وقد أثر هذا أيضا على ايقاعاتهم اليومية.

 

فقد أراد الباحثين الكشف عن الجينات التي تعمل مثل الساعة، حيث وجدوا ان التقييد الغذائي ليس فقط له التأثير الأكبر ولكن جاء معظمه من حزء من العين يغرف بالمستقبلات الضوئية التي تستجيب للضوء.

 

وقد قادهم بحثهم الي معرفة إذا كانت الجينات في العين مرتبطة بعمرهم، وتقييم اذا كان الضوء في العين يمكن ان يسبب تنكيس والتهاب مستقبلات الضوء.

أحدث أقدم