التنمر بين الأسباب والحلو
هل سبق لك أن تعرضت إلى التنمر
أو أن شخص تعرفه تعرض للتنمر؟!
من المتداول في تلك الفترة هي
ظاهرة بشعة للغاية وتعد كارثة على المجتمع والأفراد وفي اعتقادي أنه لم ينجو أحد
من التنمر، دعونا نُعرف التنمر.
ما هو مرض التنمر؟
هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه
طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر او ازعاجه بطريقة متعمدة، وللتنمر اشكال
متعددة كالتهديد أو مهاجمة الطفل المتنمر عليه بدنيا أو لفظيا.
أسباب التنمر:
١- كثير من
المتنمرين كانوا ضحية تنمر أنفسهم مما جعلهم يشعرون بعدم القيمة وبالتالي أصبحوا
يرمون هذا التنمر على غيرهم.
٢- المشاكل
المنزلية، فكثير من المتنمرين يعانون من اضطرابات في منازلهم مثل التعنيف اللفظي
والجسدي والجنسي والعاطفي وغيرهم...
٣-الشعور
بالوحدة وعدم الأهمية قد يولد التنمر بهدف اكتساب الاهتمام والشعور بالقوة.
بناءا على وجود أسباب للتنمر
واجب علينا نقول نتائجه.
إليكم نتائج التنمر:
لعلك تلاحظ كثرة الحوادث والانتحار
لأسباب كثيرة منها التنمر، فالتنمر يؤثر على الجميع: على الضحية، وعلي المتنمر
وعلي المشاهدين تأثيرات كبيرة منها الصحة العقلية والنفسية العاطفية، واستخدام
العقاقير والانتحار.
ولكن هل يوجد حلول لهذه الظاهرة
الخطيرة؟!
بالفعل يوجد مجموعة من الطرق
العلاجية التي من شأنها تخفيف أعراض التنمر لدي الشخص
حلول التنمر:
١- التحدث
إلى الطفل
٢- بناء
مجتمع داعم
٣- تعزيز
القيم واحترام الذات
٤- إقامة
التعاون بين الأفراد.
وفي النهاية يجب تذكر قول الله
تعالي عن التنمر: قال تعالي " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ
قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن
نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ
وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ
الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"