كتبت - منة الله محمد
دائماً ما يكون إظهار المشاعر بما فيها من حزن ،وفرح من خلال صورة هو أمر في غاية الصعوبة لأن البعض يرى أن المشاعر لا يمكن تحددها إلا من خلال التفاعل المباشر، ولكن " عيد المغاوري" سار عكس اتجاه التيار واستطاع من خلال صوره ولوحاته أن يجعلها تفيض بالمشاعر.
حياة فنان
عيد المغاوري هو من شباب محافظة الغربية وموهبته أكبر بكثير من عمره حيث إنه يبلغ من العمر١٨ عامًا بدأ حياته الفنية في عمر صغير من خلال الأنشطة التي لها علاقة بالرسم وكان يبدع فيها كثيراً ، وكان يمثل حالة استثنائية عن مَن حوله من أصدقائه.
تطوير موهبة
عندما اكتشف عيد موهبته بدأ يطور نفسه بنفسه وبدأ يتعلم رسم البورتريه ووجد إعجاباً شديداً برسوماته من قبل جمهور السوشيال الميديا وبدأ بيع بعض من رسوماته بسبب الإقبال الشديد عليها.
صعوبات
من أبرز الصعوبات التي واجهته هو عدم توفر الوقت بسبب الدراسة، ولأن رسم البورترية يحتاج وقتاً ،ومجهوداً كبيراً بسبب كثرة التفاصيل ودقة الخطوط.
مصدر دعم سبب في حلم
وجد عيد كل الدعم والتشجيع من اهله واصدقائه حيث إن ذلك كان بالنسبة له سر النجاح وجعله يطور نفسة بشكل ملحوظ واصبح يحلم بأن يكون فناناً كبيراً.
أخيراً الدعم والتشجيع من وجهة نظري هو مثل الوقود الذي يدفع السيارة على الانطلاق ، وذلك ما كان يساعد عيد على النجاح.
شاهد فيديو لعيد وهو يرسم..
إرسال تعليق