![]() |
غادة أسامة مع إحدى رسوماتها |
الرسم من المواهب التي تحتاج إلى خيال خصب وحالة
فنية خاصة، وموهبة فريدة من نوعها، حتى يستطيع الفنان تحويل الخيال إلى لوحة معبرة
أو تجسد واقع بلمسة إبداعية، تجعلنا نقف أمامها كثيرًا.
والأن الرسم من يحتاج إلى مهارة وإبداع سنعرض لكم
اليوم فنانة بدأت منذ نعومة أظافرها لتتحدى كل الصعوبات التي وجهتها من الطفولة.
من رسومات الفنانة |
بنت الصعيد تبدع
تقول غادة أسامة محمود، البالغة من العمر 19
عامًا، من محافظة سوهاج إنها بدأ مواهبتها
في المرحلة الابتدائية لتكون البداية مبكرة وتساهم في تشكيل شخصيتها وتنعكس على
رسومتها الجميلة، ويظهر هذا في رسومتها المبهجة واختيارها للشخصيات سواء كان فانين
أو شخصيات كرتونية مقربة للجميع.
أحدى رسومات غادة أسامة محمود |
حاربت التنمر بالرسم
الكثير منا عندما يقع فريسة أمام مجموعة من
المتنمرين، ينهار ويشعر بانعدام الثقة في النفس، وخيبه الأمل وظلم الآخرين له،
ولكن غادة لم تستلم للمتنمرين الذين كانوا يسخرون من مشكلتها التي لم تكن سبب فيها
وهي ضعف السمع، ولكنها وقفت أمام كل هذه التحديات وأصرت على قهر المتنمرين بالرسم
وإثبات الذات لكي تعلن تفوقها فيما فشلوا فيه الذي لا يعانوا من أي مشكلة صحية.
رسومات غادة أسامة محمود |
التفوق عنوانها
بنت الصعيد لما لا تحقيق المعادلة الصعبة بعدما
حققت نجاحًا في موهبة الرسم واستطاعت كذلك المحافظة على نجاحها في الدراسة لتضرب
لنا مثل ما أروعه، بالتحدي والإرادة والصلابة واليقين والإيمان والتوكل حتى الوصول
إلى هدفها بدون النظر إلى حديث من يحاول هزيمتها حتى هزمت الجميع.
تقديم الدعم والمساندة
تقدم التحية والشكر لأسرتها على دعمها وخاصة الوالد والوالدة، لمسنادتها وتقديم الدعم النفسي والمعنوي، لتحقيق حلمها الذي يكبر يوم مع يوم بينما هي تكبر حلمها يكبر معها، واصفه أسرتها بالسند الدائم لها، وتعتبر الرسم هو ما يجعلها تعبر عن نفسها.
رسومات غادة أسامة محمود |
الصعوبات والتحديات
اعتبر أن لوحة نفرتيتي من أصعب اللوحات التي
رسمتها حيث إنها ظلت ترسم فيها لمدة يومين حتى تظهر جمال اللوحة والرسمة في افضل
شكل بالطبع ظلت الرسمة من أفضل إليها.
احب اللوحات |
طموحات الفنانة
تمنت الفنانة أن تجد من يتبنى موهبتها ويأخذ
بأيدها لطريق الأحترافية والإبداع، حتى تصل إلى العالمية، ونحن موقع «اعرف اكتر»
ناشد كل من يستطيع تقديم العون إلى المواهب أن لا يبخل عليهم فهؤلاء يستحقون ونحن
من خلالنا نبرز أعمالهم حت تجد طريق إلى الداعمين.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
وكعادة ابناء الصعيد وأولاد الأصول أن ينسبوا كل
شيء لأصحابه وأولهم الفضل، لذلك وجهت الشكر في ختام كلمها إلى والدها ووالدتها
قائلة:« مهما عملت لن أوفي حقكم عليا ولا تعبكم معايا طول عمري»، كما وجهت الشكر
لكل إنسان قدم لها مساعدة وشجعها موهبتها، ولن تنسى موقعنا «اعرف اكتر» لتوجه
الشكر لك العاملين فيه لدعمنا للمواهب، ونحن ندعو لها بالتوفيق والوصول إلى الشهرة
والعالمية ومستمرين في دعم مزيد من المواهب.
كلمتي الاخيره احب اشكر بابا وماما واقولهم اني
مهما عملت مش هوفي حقكم عليا ولا تعبكم معايا طول عمري واشكر كل انسان كان داعم
ليا ويشجع موهبتي واشكر حضراتكم وكل القائمين علي موقع اعرف اكتر لدعم المواهب