![]() |
جانب من رسومات سارة محمود |
كتبت - أماني إمام
في بعض الأحيان نري بعض المواهب التي تخطف
أنظارنا بدقتها وتمكنها، وكأنك أمام لوحة حية تنطق بجمال إحساس الموهبة، وهذا ما
حدث مع موهبتنا سارة محمود التي قامت رسوماتها بخطف أنظار كل من يراها، فهيا بنا
لنتعرف على هذه الفنانة التي أبدعت في رسوماتها بالأبيض والأسود.
بداية حبها للرسم
بدأت سارة محمود صاحبة ال١٦ عامًا في اكتشاف
موهبتها في الصف السادس الابتدائي، وبدأت في التطور يوم عن آخر وكل ذلك بالاعتماد
على ذاتها، فبرغم صغر سنها إلا أن شغفها وحبها للرسم هو من قادها إلى التطور.
نجاح رغم العقبات
مثل أي موهبة ناجحة واجهت سارة الكثير من
النقد والإحباطات، وعلى الرغم من هذه الموهبة التي تتميز بها إلا أنها كانت تتعرض
للتنمر من زملائها في المدرسة، ولكنها أكملت طريقها ولم تصغ إلى ذلك التنمر
والنقد، وشاركت في المسابقات وفازت بكثير من الجوائز والشهادات.
سارة تبدأ رحلتها بدعم والدتها
أكدت سارة على أنها لم تبدأ رحلتها بمفردها،
ولكنها بدأت وأكملت بدعم والدتها التي كانت تثق بموهبتها إلى أقصى حد ممكن، وكانت
أول من يشجعها ويساندها على تخطي العقبات.
أحلام سارة وطموحاتها
لم تهمل سارة الدراسة ففضلت أن تمارس موهبتها
في الإجازة؛ لكي لا تؤثر على دراستها، ولتستطيع تحقيق حلمها وهو الالتحاق بكلية
فنون جميلة، وبذلك فهي تقوم بتحويل موهبتها من شغف إلى شغف ودراسة ومهنة، وتحلم
سارة أيضا بأن تصبح فنانة كبيرة تعرض رسوماتها في أشهر معارض العالم.
وأخيرا فإذا كنت تريد تحقيق هدفك والوصول إلى
حلمك فأكمل مسيرتك ولا تجعل أي عقبات تبعدك عن تحقيق هذا الهدف.